استطلاع إسرائيلي: الفجوة بين حزبي الليكود ويمينا تتسع

رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو

أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، اتساع الفجوة بين حزبي الليكود، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو وتحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، برئاسة نفتالي بينيت.

وبين الاستطلاع أيضا أن القائمة المشتركة لا تنجح في تحسين صورتها بسبب الأزمة التي تعصف بها.

وتوقع الاستطلاع أن الليكود سيحصل على 29 مقعدا و"يمينا" على 23 مقعدا (بتراجع مقعد واحد عن الاستطلاع السابق)، لو جرت الانتخابات العامة للكنيست الآن. وعزت الصحيفة ارتفاع قوة الليكود بمقعدين، قياسا بالاستطلاع السابق، إلى زيارة نتنياهو السرية إلى السعودية ولقائه ولي عهدها محمد بن سلمان، يوم الأحد الماضي، والتي كشف عنها في الغداة.

ومنح الاستطلاع الحالي مقعدا إضافيا لكتلة "ييش عتيد – تيلم" برئاسة يائير لبيد، لتحصل على 19 مقعدا. وبقيت القائمة المشتركة في الحضيض مع 11 مقعدا. وتراجع حزب "كاحول لافان" برئاسة وزير الأمن، بيني غانتس ، بمقعد وحصل على 9 مقاعد.

وتراجع حزب شاس بمقعد أيضا، وحصل على 8 مقاعد في الاستطلاع الحالي، فيما حصل حزب "يسرائيل بيتينو" على 8 مقاعد، كتلة "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، وحافظ حزب ميرتس على مقاعده الستة. ووفقا لنتائج هذا الاستطلاع، فإن قوة الليكود والأحزاب الحريدية هي 44 مقعدا.

وتبين من استطلاع آخر، نشرته إذاعة 103FM، اليوم، أن 22% من الناخبين يعتزمون تغيير تصويتهم عن الانتخابات الأخيرة، التي جرت في آذار/مارس الماضي. وتبين أيضا أن 80% من ناخبي "كاحول لافان" و33% من ناخبي الليكود يعتزمون تغيير تصويتهم.

وعلى خلفية تبادل الاتهامات بين الليكود و"كاحول لافان"، قال 35% إنهم يعتقدون أنه ينبغي تبكير الانتخابات، فيما عارض 31% ذلك. وفق موقع "عرب 48"

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد