كشفت دراسات غذائية حديثة، عن بعض الأطعمة التي يستفيد منها الرجال أكثر من النساء، لبقائه بصحة جيدة وقوية تناسب بنيته الجسدية.

ويعتبر الغذاء بشكل عام، مفيد وصحي للجميع ولا يمكن تصنيفه على وجه الخصوصية لأي جنس بالتحديد، ولكن هناك أنواع من التغذية يمكن أن تكون مفيدة أكثر للرجال، كالفاكهة والخضار واللحو الخالية من الدهون والألبان منزوعة وقليلة الدسم.

وأفاد موقع "أون هيلت" المعني بالشؤون الصحية، ببعض الأطعمة التي تمكن الرجال من حل مشكلاتهم الصحية بخصوص ضعف البنية الجسدية وأمراض أخرى مثل البروستاتا.

اللحوم الحمراء الخالية من الدهون

ينصح بتناول اللحوم الحمراء الخالية من الدهون وبكميات قليلة، كما ينصح بعدم تناولها يوميا.

ويعتبر البروتين خيارا أفضل من الكربوهيدرات لأن جسم الرجل يحتاج للمزيد من السعرات الحرارية في حرق البروتين، كما أنه يساعد في بناء العضلات والحفاظ عليها، مع المحافظة على الوزن المناسب.

أصناف من الخضار

ينصح خبراء التغذية بمزيج من الخضار في النظام الغذائي للرجال، وذلك لأن المواد الكيماوية النباتية تعزز صحة الخلايا وقد تكون مفيدة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان أيضا.

كما وينصح الخبراء، بتناول مجموعة متنوعة من الخضروات بألوان مختلفة من أجل صحة مثالية، وذلك لأن الألوان المختلفة للخضروات تحتوي على مواد كيماوية نباتية مختلفة.

وفي هذا الاتجاه، قال الخبراء: " تحتوي الخضار البرتقالية على الكثير من فيتامين سي، وكذلك اللوتين والبيتا كاروتين، وهذه هي العناصر الغذائية التي تم تحديدها في إحدى الدراسات على أنها تقلل من خطر تضخم البروستاتا".

الكرز

وأفاد أطباء، بأن الكرز يساعد في تخفيف آلام العضلات المتوترة، ويعدو ذلك لاحتوائه على صبغة الكرز الحلو والحامض على الأنثوسيانين، وهي مادة كيماوية مضادة للالتهابات.

كما ويعتبر الكرز محارب لمرض النقرس، الذي يصيب الرجال أكثر من النساء، ويمكن من خلال 10 حبات كرز يوميا محاربة نوبة النقرس.

الشوكولاته الداكنة

تساعد الشوكولاته الداكنة، في خفض ضغط الدم، وزيادة الدورة الدموية، والحفاظ على انخفاض الكوليسترول السيئ.

المحار

يساعد المحار، بفضل الزنك فيه، في تعزيز خصوبة الرجل، فالزنك ضروري لإنتاج الحيوانات المنوية، ويبدو أنه يرفع مستويات هرمون التستوستيرون أيضا.

كما أنه يساعد البروستاتا، حيث يوجد الزنك بكميات أكبر من أي مكان آخر في الجسم باستثناء العظام، فإذا أصيب الرجل بنقص الزنك، فإن فرص إصابته بالتهاب أو تضخم البروستاتا تزيد، بالإضافة إلى خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

الأفوكادو

يمكن أن يساعد الأفوكادو في خفض الكوليسترول، كما أنه اكتسب سمعة بوصفه منشطا جنسيا، إلى جانب العديد من الفوائد الصحية القيمة الأخرى.

والأفوكادو غني بالدهون من النوع الجيد، مثل المكسرات وزيت الزيتون، لذلك فهو يساعد على رفع الكوليسترول الجيد مع خفض الكوليسترول الضار. كما أنه يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة، التي تساعد في تقليل تلف الخلايا، خاصة في الجزء الأخضر الداكن من الفاكهة القريب من القشرة.

ورغم هذه الفوائد، فإن الخبراء يحذرون من الإفراط في تناول الأفوكادو، فهي عالية السعرات الحرارية إلى حد ما.

السمك

تناول المزيد من الأسماك الدهنية مثل السلمون والهلبوت والسردين، الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، المعروف أنها تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

الزنجبيل

يعتبر الزنجبيل مضادا للالتهابات تماما مثل الإيبوبروفينن وهو يقلل من التورم وله تأثير مسكن للألم، ووفقا لإحدى الدراسات، التي أجريت على مرضى يعانون من التهاب المفاصل، تبين أن مستخلص الزنجبيل المركز يقلل من تيبس المفاصل والألم بنسبة 40 في المئة عن العلاج الوهمي.

ومع ذلك، فإن إضافة الزنجبيل إلى وجباتك قد لا يكون كافيا، لذلك يوصي الخبراء باللجوء إلى كبسولات من الزنجبيل المركز.

الحبوب الكاملة والغنية بالألياف

يحتاج الرجل العادي إلى الكثير من الألياف، أو ما يصل إلى 35 غراما في اليوم وفقا لبعض التقديرات.

تتمثل إحدى طرق تحقيق المزيد في النظام الغذائي للرجل في تناول الحبوب الكاملة الموجودة في الحبوب المغذية، وللحصول على خيارات غنية بالألياف، انظر إلى ملصق التغذية الموجود على حبوب القمح المقطعة ونخالة الزبيب واختر الخيار الأكثر صحة. وفق "سكاي نيوز".

الزبادي والحليب

 يحتوي الزبادي ومصل اللبن على الليوسين، وهو الحمض الأميني الذي يساعد على بناء العضلات، كما أن منتجات الألبان تساعد في الوقاية من هشاشة العظام.

أظهرت إحدى الدراسات أن الرجال الذين تناولوا أكثر من 2000 ميلليغرام من الكالسيوم يوميا كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم، محذرةً من استهلاك الكثير من الكالسيوم.