ننتظر ردًا من الحركة

بالفيديو: فتوح: قيادة حماس في غزة أفشلت الحوار في القاهرة

روحي فتوح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح

قال روحي فتوح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن "التعطيل للتفاهمات في القاهرة بين حركتي فتح و حماس ليس من قيادة حماس في الخارج، وإنما من قيادتها في  غزة ".

وقال فتوح خلال حديثه لتلفزيون فلسطين وتابعته وكالة "سوا"، "مثل ما لدى حماس معطلين للمصالحة كذلك في فتح معطلين ولكن الأغلب يريد المصالحة مضيفاً أن حركة فتح ملتزمة بالاتفاق من أجل إنهاء الانقسام وفي حال موافقة حماس سنذهب للانتخابات بالتتالي".

وأكد فتوح أن قيادة حركة فتح تنتظر الرد من قبل حماس من أجل إنهاء هذا الملف.

وأضاف أن "عدم الوصول لنتائج إيجابية والفشل الذي حصل في القاهرة في هذا الحوار لا نتحمل مسؤوليته نحن في حركة فتح، مؤكداً أنه بعد لقاء الأمناء العامين وخطاب الرئيس عباس توجهنا لرؤية واحدة من أجل إنهاء الانقسام".

وتابع فتوح قوله إن "الرئيس محمود عباس أبلغنا أن نستمر في الحوار رغم النتائج السلبية التي خلصنا إليها في اللقاءات الأخيرة في العاصمة المصرية القاهرة لتحقيق الوحدة الوطنية".

وأشار إلى أنه تم الجلوس مع حركة حماس في اسطنبول ووضعنا تفاهمات و أطلعنا الفصائل بكل شيء، وأخذنا موافقة الجميع حول كل شيء.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن هذا الاتفاق واضح للجميع، و كنا متفقين أن الشراكة في إطار العملية الانتخابية تحت القانون النسبي الكامل و الانتخابات تتم خلال 6 أشهر ولكن على ثلاث مراحل، التشريعي ومن ثم الرئاسي ومن ثم المجلس الوطني، مضيفاً أنه بعد ذلك يحدث اجتماع للأمناء العامين ويصدر الرئيس مرسوم رئاسي لتحديد هذه الانتخابات وبعد ذلك نشرع بحوار وطني شامل و حوار ثنائي وكان هذا الاتفاق.

وأوضح أن حركة حماس تراجعت قبل الذهاب للقاهرة مبيناً أنهم قالوا "عرضنا على قيادتنا وهم ضد عملية التتالي ونحن مع التزامن، وبعد ذلك قالوا نحن مع التتالي".

وأكمل فتوح: "خليل الحية قال لنا خلال لقاءات القاهرة الأخيرة نحن في مؤسستنا نريد الانتخابات في تزامن كله مع بعض موضحاً أننا في حركة فتح وافقنا على الاتفاق ونحن ننتظر أن يكون هناك مراجعة في حركة حماس و ننتظر موقفاً من أجل الاتفاق".

وأكد فتوح "أن موقف الإخوة المصريين واضح ومع إنهاء الانقسام و قطر لديها نفس الجانب وكذلك الإخوة الأتراك". كما قال

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد