تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بالمملكة العربية السعودية، خبر وفاة الشاعر حسين بن يشمر المستنيري بعد صراع طويل مع المرض في احد مشافي الرياض.

وأكدت حسابات عبر تويتر، وفاة الشاعر حسين بن يشمر المستنيري بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 60 عاما، مؤكدة أن وفاته لم تكون بفيروس كورونا المستجد كما انتشر عبر منصات التواصل.

وكتب الشاعر السعودي محمد بن نغموش عبر صفحته الرسمية عبر تويتر:" اللهم ارحمه برحمتك الواسعة واغفر له وتجاوز عنه واجعل قبره روضة وأسكنه اعلى مراتب جناتك وأحسن عزانا فيه والهم أهله وذويه الصبر والسلوان يا ودود يا رحيم وفاه الشاعر حسين بن يشمر المستنيري".

للله يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته

— ام عزوز ٢ (@__5p5) November 17, 2020

ونعي النشطاء بكلمات مؤثرة الشاعر حسين بن يشمر المستنيري:" اللهم ارحمه برحمتك الواسعة واغفر له وتجاوز عنه واجعل قبره روضة وأسكنه اعلى مراتب جناتك وأحسن عزاء اهله وذويه فيه والهم الصبر والسلوان يا ودود يا رحيم اللهم اخلفه بخير عليهم انا لله وانا اليه راجعون".

اللهم ارحمه برحمتك الواسعة واغفر له وتجاوز عنه واجعل قبره روضة وأسكنه اعلى مراتب جناتك وأحسن عزانا فيه والهم أهله وذويه الصبر والسلوان يا ودود يا رحيم #وفاه_الشاعر_حسين_بن_يشمر_المستنيري pic.twitter.com/8ObfgpThna

— #محمد_بن_نغموش (@m_nagmosh) November 17, 2020

في ذات السياق، دشن رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف عسيري مبادرة «شرفة الشعر»، تحت مظلة أكاديمية الشعر العربي التي تقدمت بها رئيسة شرفة الشعر الدكتورة مستورة العرابي.

وكشفت رئيسة شرفة الشعر الدكتورة مستورة العرابي أن الشرفة نافذة إبداعية مضيئة تضمنت 17 هدفاً سامياً لدعم المواهب الشبابية في الجامعات السعودية.

وتضمن أهداف الشرفة‏ دعم رسالة المملكة وتحقيق رؤية 2030 في رعاية المواهب الشبابية وتنميتها، وخلق بيئة إبداعية شبابية فاعلة في المشهد الشعري السعودي، وإبراز مكانة الشعر العربي ورسالته لدى المواهب الشبابية، وصقل المواهب الإبداعية وإمدادها بالخبرات، وبث روح التنافس وإذكاء الوعي والمعرفة بأهمية استعمال اللسان العربي الفصيح، وتطوير الأدوات الكتابية لدى المبدعين الشباب، وإتاحة الفرصة لالتقاء النقاد، وعرض أعمال المواهب الشبابية الشعرية عليهم؛ لمناقشتها معهم، و فتح قناة الحوار بين المبدعين الشباب والنقاد لتوجيههم، وتقديم المقترحات النقدية للشباب في الإبداعات الشعرية، وكسر الحاجز النفسي تجاه النقد لدى المبدعين الشباب، وتعزيز الثقة في نفوسهم، وإتاحة الفرص أمام الشباب للالتقاء بالشعراء أصحاب التجارب الناضجة، والأصوات الشعرية الجديدة؛ للإفادة من تجاربهم الشعرية.