أربعة أعراض جديدة تعني احتمال الإصابة بفيروس كورونا

أربعة أعراض جديدة تعني احتمال الإصابة بفيروس كورونا

مع تزايد أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا حول العالم، يصعب على البعض التمييز بين أعراض كورونا وأعراض الانفلونزا الموسمية التي غالبًا ما تنتشر في بداية فصل الشتاء، إلا أن هناك مجموعة من العلامات الخفية التي تعني إصابة المريض بالفيروس القاتل كوفيد 19.

وعادة ما يعرف المتابعون أن أبرز أعراض الاصابة بفيروس كورونا هي السعال والحمى وفقدان حاستي الشم أو التذوق، لكن تقريرًا صحيًا أبرز وجود أعراض خفيفة أقل شهرة تشخص الإصابة بالفيروس المعدي.

وتمثل هذه العلامات في:

التهابات العين

حيث حذر الأطباء في وقت مبكر من الوباء، من أن فقدان حاسة التذوق أو الشم قد يكون أيضا علامة على فيروس كورونا.

وتقول الجمعية البريطانية لطب الأنف والأذن والحنجرة، إن التهاب الملتحمة قد يكون علامة أخرى.

وقالت في بيان: "هناك أدلة من دول أخرى على أن نقطة دخول فيروس كورونا غالبا ما تكون في العين والأنف والحنجرة"، حيث يُعتقد أن فقدان القدرة على الشم أو التذوق قد يكون بسبب تدمير الفيروس لخلايا الأنف والحلق.

وجع في المعدة

أبلغ بعض مرضى "كوفيد-19" عن تعرضهم لألم في البطن قبل ظهور الأعراض الأخرى المعروفة.

وتشير دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، إلى أن الناس قد يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، عندما يصابون بفيروس كورونا.

وحلل الباحثون بيانات 204 مرضى مصابين بـ "كوفيد-19" في مقاطعة هوبي الصينية، واكتشفوا أن 48.5% من هؤلاء المرضى وصلوا إلى المستشفى وهم يعانون من أعراض في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال أو القيء أو آلام في البطن.

التعب

كشف تقرير في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أن ما يصل إلى 44% من أولئك الذين نُقلوا إلى المستشفى مع "كوفيد-19"، أفادوا بالإرهاق والتعب.

وقالت مريضة تدعى كيارا ديجيالورنزو، 25 سنة، التي تكافح "كوفيد-19" منذ 6 مارس، إن مرضها بدأ بحمى وإرهاق. وأوضحت: "إنها ليست الإنفلونزا"، مضيفة أن العديد من الأشخاص المصابين به تُركوا "يقاتلون من أجل التنفس".

كما قالت ليندا كار، 69 عاما، من نورفولك، إنها فقدت حاسة التذوق والشم قبل أسبوعين تقريبا. وشعرت بمرض شديد وإرهاق رهيب، دون المعاناة من ارتفاع في درجة الحرارة أو السعال. وفق موقع روسيا اليوم.

ضبابية الدماغ

قد يعاني بعض الأشخاص من ضبابية الدماغ، المعروفة أيضا باسم التعب العقلي، كعارض آخر لفيروس كورونا.

ولم يُنظر إليه رسميا على أنه أحد الأعراض، ولكنه مؤشر آخر على أن أولئك الذين عانوا من المرض أبلغوا عن تعرضهم له.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد