غزة / سوا / أكدّ القيادي في حركة " حماس " مشير المصري، أن حركته لا تؤمن بدولة فلسطينية منزوعة السلاح، مضيفا: "لا نقبل إلا بدولة عاصمتها القدس الغربية قبل الشرقية".

وفي وقفة تضامنية نظمتها الحركة النسائية في "حماس"، اليوم الاثنين  أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، بالتزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، والذي يصادف الجمعة القادم (17-4)، قال المصري: "نحن اليوم أولياء الأسرى وأولياء الدم لأكثر من 200 شهيد ارتقوا خلف قضبان العدو الاسرائيلي بسبب سياسة الإهمال الطبي، بالإضافة إلى 1500 أسير مريض يقبعون خلف قضبان الاحتلال".

ونوه القيادي في حماس، إلى أن كل المسارات السياسية التي تتنكب إلى قضية الأسرى، وكل الوعود البراقة التي تتحدث عن دويلة هنا أو انتزاع حق هناك، دون أن تتضمن قضية الأسرى، لا قيمة لها.

وأضاف: "رد الجميل لأسرانا لا يكون إلا بإعادتهم لأهلهم وذويهم، وهذا عهد نقسم عليه في حماس أن نرد الجميل برد أسرانا لذويهم قريباً".

وأبرق المصري، برسالةٍ إلى الأسرى وذويهم بأن تحريرهم قاب قوسين أو أدنى، ومضى يقول: "نحن على ثقة تامة بتحريرهم طالما أن كل الشعب يلتف حول القضية المقدسة، والمقاومة والقسام يبذلان كل الجهود فوق الأرض وتحت الأرض في سبيل تحرير أسرانا، نقول لأسرانا أبشروا فإن فرجكم قريب بإذن الله".