منح جائزته التقديرية للكاتب غريب عسقلاني

بالصور: بيت الصحافة يكرم الفائزين بجائزته السنوية لحرية الإعلام للعام 2020

بيت الصحافة يكرم الفائزين بجائزته السنوية لحرية الإعلام للعام 2020

وسط إجراءات احترازية ووقائية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد ، كرم بيت الصحافة – فلسطين اليوم الثلاثاء، الفائزين بجائزته السنوية لحرية الإعلام للعام 2020، خلال حفل الذكرى السنوية السابع الذي نظم في مطعم اللايت هاوس بمدينة غزة .

وحضر الحفل الذي اقتصر على عدد محدد جدا ، بلال جادالله رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة ، والدكتور كمال الشرافي ، وإعلاميين وإعلاميات وكتاب ومثقفين ، وعدد من الصحفيين الجدد ونشطاء الإعلام.

في كلمته، رحب جادالله بالحضور، مشيرًا إلى أن الحفل يأتي بعد مرور سبعة أعوام على تأسيس مؤسسة بيت الصحافة- فلسطين التي أُنشِأت من أجلِ تعزيزِ حريةِ الرأي والتعبير بالأراضي الفلسطينية، وفي ظل إجراءات وقائية للحد من تفشي فيروس كورونا.

وشكر جاد الله الحكومتين النرويجية والسويسرية على دعمهما بيت الصحافة في تعزيز حرية الإعلام، بما في ذلك تمويل جائزة بيت الصحافة والتي تأتي ضمن برنامج رفع قدرات الشباب.

وقال: "قد سُجِّلَ اهتمامٌ تدريجيٌ في التقديمِ لجائزةِ بيتِ الصحافةِ، الأمرُ الذي يُعطي مؤشرًا مُرضيًا على نجاحِ الهدفِ الذي أُقيمَتْ له، وهو تفعيلُ دَوْرِ الإعلاميين والإعلاميات في التركيزِ على مواضيع مثل تشجيعِ حريةِ التعبيرِ والديمقراطيةِ والمصالحةِ المجتمعيةِ والوحدةِ الوطنية، والتسامحِ، والقضايا الإنسانية، وقضايا المرأةِ والشباب، والقضايا الأكاديمية، وهذه المواضيعُ هي ما تميزُ جائزةَ بيتِ الصحافة في كلِّ عام".

وتابع جاد الله: "الانتهاكاتِ الإسرائيليةَ بحقِّ حريةِ الصحافةِ والصحفيينَ ما زالتْ مستمرةً دونَ رادع، حيث يستمرُّ الاحتلالُ بإطلاقِ النارِ على الصحفيين، ويُواصِلُ سياسةَ إغلاقِ المؤسساتِ الإعلامية بالضِّفةِ الغربيةِ، ويمنعُ الحقَّ في حريةِ الحركةِ للصحفيينَ والصحفياتِ ومنعَ دخولِ مُعَدَّاتِ السَّلامةِ المِهَنِيَّةِ والحقِّ بالعلاج، ما يتطلَّبُ تَضَافُرَ الجهودِ المختلفةِ للدفاعِ عن الحرياتِ الإعلاميةِ التي باتَتْ تُواجِهُ اعتداءاتٍ متكررةً ومتنوعة، تَهدف إلى إسكاتِ صَوتِ الحقيقة".

ودعا جاد الله إلى تعزيزِ الوَحدةِ الإعلاميةِ والجِسمِ الصحفيِّ ونبذِ الخلافِ جانبًا وتعزيزِ الجهودِ الإعلاميةِ المشتَركَةِ للدفاعِ عن حريةِ الصحافةِ حتى نَتَصدَّى ونواجِهَ الانتهاكاتِ بحقِّ حريةِ الإعلام بقوة"، مشددًا على ضرورةِ "التركيزِ إعلاميًّا على توثيقِ انتهاكاتِ الاحتلالِ بحقِّ الصحافةِ الفلسطينيةِ ونشرِها بشكلٍ خاصّ في الإعلامِ الدَّوْلِيِّ؛ لفضحِ الاحتلالِ".

كما طالب المجتمعَ الدَّوْلِيَّ بالضغطِ على الاحتلالِ لوَقفِ انتهاكاتِه بحقِّ الصحافةِ في فلسطين، بالتوازي مع الملاحقةِ القانونيةِ لقَتَلَةِ الصحفيين".

وفي ختام كلمته، تقدم جادالله بالتهنئة لكل الفائزين بالجائزة السنوية هذا العام، معرباً عن أمله بالتوفيق لمن لم يحالفهم الحظ، وأن ينالوا الجائزة في العام المقبل، موجها الشكر والتقديم للجان التحكيم الإعلامية التي عَمِلَتْ بكلِّ مهنيةٍ وشفافيةٍ من أجلِ اختيارِ الفائزين وِفقَ المعاييرِ المقررةِ للجائزة.

وتخلل الحفل، عرض فيلم قصير يوثق التسلسل الزمني لسنوات إطلاق جائزة بيت الصحافة لحرية الاعلام ومساهمات من اشتركوا في مختلف مجالاتها، والفائزين بها خلال الاعوام الماضية".

من جهته شكر ضيف شرف الحفل د. كمال الشرافي بيت الصحافة والقائمين عليه على جهودهم في تعزيز حرية الاعلام بين الصحفيين.

وقال: "الصحفيون اليوم يمثلون الجنود المجهولين الذين ينطقون بكلمة الحق ويوثقون التاريخ، ودورهم لا يقل عن المقاتلين على الجبهات".

وتابع الشرافي: "نفاخر بما وصلنا إليه من صحافة رغم بعض الانتهاكات للجسم الصحفي"، داعيًا الجيل الصحفي إلى الوحدة في نصرة القضية الفلسطينية لتحقيق الأهداف التي يحتاجها شعبنا.

وشدد في كلمته على أن الصحفيين لا يواجهون الاحتلال فقط بل هناك تحديات أخرى برزت مثل فيروس كورونا، "الذي لا يمكن لوزارتي الداخلية والصحة مواجهته دون دعم من الجسم الصحافي الذي له دور مهم في ذلك".

كما وكرم بيت الصحافة عائلة "شهيد الغربة" محمد داود، مشيرًا إلى أنه كان مثالًا للصحفي المثابر ونموذجًا للإعلامي المتفاني في عمله.

بدورها، استعرضت الكاتبة رشا أبو جلالة في كلمتها ممثلةً عن لجان التحكيم بالتفصيل طبيعة عمل اللجان التي شُكِلت من قبل بيت الصحافة لتقييم المواد المتقدمة للجائزة لفئتي "الصورة الصحفية، القصة الصحفية".

وقالت أبو جلالة: "اللجان قيمت المواد المتقدمة بناءً على شروط ومعايير جائزة بيت الصحافة ووفقا للموضوعات المعلنة وهي: حرية التعبير، الديمقراطية ، القضايا الإنسانية ، الوحدة الوطنية ، التسامح ، الجانب الاكاديمي ، قضايا المرأة والشباب، حيث حصل فائز واحد على المركز الأول عن فئة الصورة الصحفية، وحصل فائز واحد على المركز الأول عن فئة القصة الصحفية".

وأتبعت: "عملية التقييم تمت بنزاهة وشفافية، وموضوعية عالية، حيث تم اعتماد نموذج للتقييم لكل فئة من فئات الجائزة وفقا لأعضاء اللجنة وبيت الصحافة".

ونوهت أبو جلالة إلى أنه خلال العمل، لم تكن أعضاء اللجان على معرفة بأسماء الأشخاص المتقدمين حيث كان يشار إلى المواد بأرقام وليس بأسماء أصحابها.

وأنهت كلمتها باسم لجان التحكيم، موجهةً الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل وتقديم هذه الجائزة، وكل من تقدم وساهم بإبداع فكره وقلمه وعدسته للوصول إلى هذه المنصة بجهوده وإبداعه.

ومنحت مؤسسة بيت الصحافة الجائزة التقديرية للكتاب للعام 2020 للكاتب الروائي والقاص غريب عسقلاني.

وعقب عسقلاني على اختياره للجائزة قائلًا: "تفاجأت بهذه الجائزة التي تدل على أن الكاتب لا يمكن له أن ينفصل عن حياته وواقعه، لأن كل ما يعبر عنه الكاتب هو إعادة إنتاج للأمل والألم التي يعيشه"، شاكرًا بيت الصحافة على هذا التقدير للكتاب.

وفي ختام الحفل، تم الإعلان عن الفائزين بجائزة بيت الصحافة لحرية الإعلام 2020 عن كل فئة، وهم على النحو التالي:

فئة الصورة الصحفية والتي حكمها كلا من، محمد جاد الله مصور وكالة رويترز، محمد البابا مصور وكالة الأنباء الفرنسية، حاتم موسى مصور وكالة AP الأمريكية، نعمان اشتيوي مدير وكالة APAImages وكان الفائز فيها، "محمود عجور".

أما فئة القصة الصحفية والتي حكمها كلا من، رشا أبو جلالة ، إيهاب الجريري، آلاء أبو عيشة، فقد فاز فيها "يحيى اليعقوبي".

0I1A7476.JPG
0I1A7276.JPG
0I1A7277.JPG
0I1A8033.JPG.JPG
0I1A8032.JPG.JPG
0I1A8031.JPG.JPG
0I1A8030.JPG.png
0I1A7998.JPG.png
0I1A7945.JPG
0I1A7898.JPG
0I1A7889.JPG
0I1A7850.JPG
0I1A7808.JPG
0I1A7797.JPG
0I1A7785.JPG
0I1A7775.JPG
0I1A7766.JPG
0I1A7754.JPG
0I1A7671.JPG
0I1A7648.JPG
0I1A7608.JPG
0I1A7478.JPG
0I1A7477.JPG
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد