وفق رؤية الرئيس عباس

الأحمد يكشف آخر الاستعدادات بشأن عقد مؤتمر دولي للسلام

عزام الأحمد - عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح

كشف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الإثنين، عن آخر الاستعدادات بشأن عقد مؤتمر دولي للسلام.

وأضاف  الأحمد أن الجهود مستمرة في هذا الإطار وكانت جلسة مجلس الامن الاخيرة جزءا من الخطوات العملية التي بدأتها القيادة منذ سنوات برئاسة السيد الرئيس محمود عباس ، مشيرا إلى أن الرئيس عباس، قدم اقتراحا للسكرتير العام للأمم المتحدة بأن يكون بداية العام القادم موعدا لعقد المؤتمر الدولي.

وأعرب عن ثقته بأن العراقيل التي تضعها الإدارة الأمريكية الحالية ستفشل وأن شعبنا بعد مرور 103 أعوام على الوعد المشؤوم يؤكد ان جيلا بعد جيل سيبقى يقاوم ولن ينسى.

وقال الأحمد إن القيادة والدبلوماسية الفلسطينية في حركة دائمة ولن تتوقف حتى يتم عقد المؤتمر وتنفيذ وتجسيد قرارات الشرعية الدولية.

وحول ذكرى وعد بلفور، قال إن وعد بلفور يستكمل الآن عبر الإدارة الأمريكية من خلال ما تسمى صفقة القرن حيث تحاول الولايات المتحدة تَقدم الصفوف دفاعاً عن المشروع الإسرائيلي.

وأوضح الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن هذا الوعد الذي أصدرته بريطانيا كان يُعد له بمشاركة الإدارة الأمريكية منذ عام 1906 عندما عقدت هذه الإدارة في حينه اجتماعا للدول الاستعمارية القديمة وبحثوا خلاله إطلاق مثل هذا الوعد ما يدلل على أن أمريكا شريكة منذ البداية بالتحضير لهذا الوعد وإقامة الكيان الإسرائيلي فوق أرض دولة فلسطين .

وأشار الأحمد إلى أن هذه المحاولات الأمريكية تأتي في وقت بدأت فيه بريطانيا الشعور بأنها ارتكبت خطأً بحق شعبنا وما يعبر عن ذلك من خلال قرار مجلس العموم البريطاني بالدعوة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وأيضا موقف الحكومة البريطانية قبل أيام في مجلس الامن والذي أكدت فيه على التزامها بحل الدولتين وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة وإنهاء الاحتلال.

وشدد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح على أن المسؤولية الكبرى تبقى على بريطانيا بتصحيح خطئها بالإقدام فورا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد