الهباش: اختيار القدس عاصمة للسياحة الاسلامية خطوة باتجاه كسر الحصار المفروض عليها

105-TRIAL- رام الله /س وا / وصف الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية حصول مدينة القدس على المركز الأول واختيارها كعاصمة للسياحة الاسلامية لسنة 2016، بأنها خطوة باتجاه كسر الحصار المفروض على المدينة المقدسة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية من قبل الاحتلال الإسرائيلي وتعزيزا لصمود أهلها، معربا في الوقت نفسه عن أمله في أن تترجم هذه الخطوة إلى أفعال من خلال توافد الوفود العربية والإسلامية من مسؤولين وشعوب إلى القدس ومقدساتها لزيارتها.

وأوضح الهباش ان القدس رغم عمليات التهويد التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي واذرعها المختلفة بحقها ومحاولات طمس معالمها العربية والإسلامية واستمرار مصادرة أراضيها وبناء المستوطنات عليها الا أن هذا لن يغير من حقيقة ان القدس هي عاصمة فلسطين الدينية والسياسية والروحية ولا حق لليهود فيها.

على صعيد آخر أكد الدكتور الهباش ان طرح ما يسمى بـ رئيس لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي "ميري ريجب" مقترح مسودة قانون يقضي بتقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود على غرار الحرم الإبراهيمي الشريف في محافظة الخليل، والذي ينص على أن أوقات تواجد اليهود في المسجد الأقصى ستكون مشابهة للحرم الإبراهيمي، (تقسيم الأوقات بين المسلمين واليهود)، كما يمنع أي مظاهر للمنع أو التصدي لاقتحامات اليهود أو صلواتهم في الأقصى، هو طرح باطل يتطلب تدخلا عربيا وإسلاميا عاجلا.

وأضاف قاضي القضاة آن المسجد الأقصى المبارك هو هوية فلسطين الإسلامية بقرار رباني ؛ فهو جزء من عقيدة مليار وسبعمائة مليون مسلم في العالم لا يمكن أن يقفوا ساكتين في حال المساس بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

96
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد