عقبت الحكومة الفرنسية، مساء اليوم الخميس 29 أكتوبر 2020، على حاثة هجوم نيس الذي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص في كنيسة بعد تعرضهم للطعن.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، في كلمة للبرلمان الفرنسي، إن رد حكومته على حادثة الهجوم سيكون "حازما وحاسما وفوريًا"، بحسب CNNعربي.

وأعلن كاستكس رفع مستوى التأهب الأمني ​​في فرنسا إلى حالة "الطوارئ"، أي اتخاذ الحد الأقصى من اليقظة في حالة وجود تهديد وشيك أو فور وقوع هجوم، مضيفا "ثلاثة من مواطنينا اغتيلوا بسكين في ظروف بائسة".

وقال: "في هذه الأوقات المأساوية، أفكارنا مع العائلات وأقاربهم وأبناء أبرشية نيس ولكن أيضا على نطاق أوسع مع المجتمع الكاثوليكي بأكمله الذي تم استهدافه عن قصد"، مؤكدا أن "الأمة بأكملها تشاركهم آلامهم".

ولفت رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إلى أن مجلس الدفاع والأمن القومي الفرنسي سيجتمع صباح الجمعة، لمتابعة الأحداث الجارية في بلاده.

وفي ذات السياق، أعلن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلغاء احتفالات المولد النبوي الشريف تضامنا مع ضحايا هجوم نيس.