حماس والجهاد تعقبان على جلسة مجلس الأمن تجاه القضية الفلسطينية
قالت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في غزة ، اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر 220، إن المجتمع الدولي أكد تمسكه بالحق الفلسطيني وعدالة القضية الفلسطينية، وتباث مركزيتها.
وأوضحت الحركتان خلال حديث منفصل لإذاعة صوت فلسطين، أن المواقف الدولية التي ظهرت خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، لفرض المواقف الفلسطينية على الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، أكدت أن القضية الفلسطينية حاضرة في مكونات النظام الدولي وعزلت الموقف الأميركي- الإسرائيلي.
ومن جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن المواقف الدولية في مجلس الأمن الدولي داعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، باستثناء أميركا وإسرائيل.
وأضاف البطش: أن الرد على المواقف الأميركية الإسرائيلية، يتطلب المضي قدما في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن ما جرى في مجلس الأمن يؤكد أن القضية الفلسطينية ما زالت حاضرة في مكونات النظام الدولي، وما زالت تمتلك الوجود الكافي ليؤيدها غالبية شعوب العالم، ما يؤكد عزلة الموقف الأميركي- الاسرائيلي الذي يعادي الحق الفلسطيني.
وأضاف قاسم أن جلسة مجلس الأمن أكدت أن التسارع المحموم في التطبيع لم يضعف أحقية الشعب الفلسطيني ولا أفضلية قضيته في المؤسسات والمنظمات الدولية.
وأكد "أن هذه القضية تمتلك من القدرة ووضوح الحق فيها لتظل حية حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ".