صحيفة: إسرائيل توافق على إدخال دفعتين من المنحة القطرية لغزة
كشفت مصادر إخبارية أن الاحتلال الإسرائيلي وافق على إدخال دفعتين من المنحة القطرية إلى قطاع غزة ، عقب مباحثات أجراها مسؤولون إسرائيليون مع نظرائهم القطريين، على أن تغطي قرابة مئة ألف أسرة فقيرة بقيمة مئة دولار أميركي لكلّ أسرة.
وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الثلاثاء فإن سلطات الاحتلال وافقت على إدخال المنحة القطرية إلى غزة الأسبوع المقبل، مؤكدةً أنها تدرس أيضًا السماح بدخول التجار والعمال إلى فلسطين المحتلة تدريجياً، مع إمكانية الموافقة على إقامتهم داخل الأراضي المحتلة، عقب تجميد الفكرة قبل ستة أشهر بسبب كورونا ، وبعد تصاعد التوتر وإطلاق صواريخ تجاه مستوطنات الغلاف.
وأشارت الصحيفة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يربط أيّ تحسّن في الواقع الاقتصادي والإنساني للقطاع بعودة جنوده الأسرى، الذين جَدّد الوسطاء المصريون والقطريون الحديث حولهم لعقد تبادل، مع أن تل أبيب لم تردّ على عرض « حماس » الأخير، والذي نقله إليها الوسطاء قبل أسابيع.
وأشارت إلى أن كافة هذه التحركات تأتي تزامنًا مع وصول وفد من حركة حماس إلى العاصمة المصرية القاهرة صباح أمس، يرأسه نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، ويرافقه عزت الرشق، فيما التحق بهما من غزة عضوا المكتب خليل الحية، وروحي مشتهى.
إقرأ أيضاً: أبو يوسف لسوا : ننتظر ما سيخرج من وفد حماس في القاهرة
ولفتت الصحيفة إلى أن "هدف الزيارة هو استرضاء السلطات المصرية من جرّاء غضبها من الحركة بعد عقد الأخيرة لقاءً للمصالحة مع فتح في إسطنبول". موضحة أن حماس "تسعى إلى الضغط على السلطات المصرية لإعادة فتح معبر رفح البري الذي تواصل إغلاقه منذ بداية أزمة «كورونا» في آذار/ مارس الماضي، ولم تفتحه سوى ثلاث مرات لأيام معدودة، وهي الآن تماطل في فتحه من دون أسباب واضحة".
وشددت على أن "الساحة الفلسطينية تعيش حالة من الترقب لاحتمال التصعيد بناءً على الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ92 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، ويرفض إنهاء إضرابه إلا بعد نيله حريته، حيث يفيد أطباء الأسير بمعاناته من صعوبة في الرؤية وعجزه عن الوقوف، متخوّفين من أن تتعرّض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة، الأمر الذي يشكل خطراً حقيقياً على حياته".