ما يجري الآن "فضائح وابتزاز"
العالول : الأيام القادمة ستشهد توديع الإدارة الأمريكية
قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ، اليوم الاثنين 26 أكتوبر 2020، إن هناك دول عربية تتعرض لضغوط من أجل التطبيع، من قبل الإدارة الأمريكية الحالية برآسة ترامب، مشيرًا إلى إدارته ليس لديها وقت لإخراج أحد من قوائم دعم الإرهاب، و "ما يجري الآن فضائح وابتزاز غير مسبوق". وفق قوله
وأوضح العالول في حديث لإذاعة صوت فلسطين، تابعته وكالة "سوا"، ان إدارة ترامب وهي ذاهبة تحاول أن تثبت نفسها "وتسعى لتسجيل نقاط من أجل ارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني لمحاولة إنقاذ ترامب، ويضغطون على الدول العربية لفتح تطبيع مع الاحتلال"، وهناك من تعرضوا لضغوط شديدة للغاية حتى يسيروا بمسار التطبيع وحتى الأن هم صامدون.
وحول استمرار جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، قال العالول "جرائم الاحتلال تستمر ضد الأرض والمواطنين والمزارعين وتحديدا في فترة جني ثمار الزيتون والاعتداء عليهم بسرقة المحصول أو حرق الاشجار والاعتداء عليهم".
وأوضح أن تقرير اوتشا الذي كان أول أمس- وهي منظمة تبع للأمم المتحدة- تتحدث عن إحراق ما يزيد عن آلف شجرة زيتون فقط في هذا الموسم في هذا الشهر، مؤكدا "الأمم المتحدة لن تصنع شيء في هذا الموضوع".
اقرأ أيضا/ الجهاد الإسلامي : لا نعترف بخيارات التسوية الهزيلة التي ضيعت فلسطين و القدس
وفيما يتعلق باجتماع مجلس الأمن اليوم، أكد نائب رئيس حركة فتح، أن "مجلس الأمن سيعقد جلسته اليوم بناء على الرسالة التي وجهها الرئيس محمود عباس للأمين العام للأمم المتحدة يحثه بها على بحث اوضاع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من جرائم الاحتلال ويحثه على الذهاب الفوري تجاه مؤتمر دولي من أجل حق الشعب الفلسطيني".
وتابع: هذه مسألة هامة وتحديدا أن تأتي في هذا الوقت والأيام القادمة ستشهد توديع الإدارة الأمريكية، (إدارة ترامب).
وحول تصريحات وزير الخارجية السعودي، بين العالول أن "تصريحاته بشأن دعم السعودية للحلول السياسية للشعب الفلسطيني، وحديثه أن القيادة الفلسطينية تعمل دائما من أجل حقوق شعبها وتتحمل الكثير من الضغوط"، تؤكد على موقفها الدائم والثابت تجاه فلسطين.
وقال العالول : لا بد أن نحيي السعودية التي اتسمت مواقفها بالاتزان وتعرضت للضغط من أجل إنقاذ ترامب.