المجلس الوطني يعقّب على اتفاق التطبيع بين السودان وإسرائيل
عقّب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت 24 أكتوبر 2020، على اتفاق التطبيع الذي وقع مساء أمس الجمعة بين السودان وإسرائيل برعاية أمريكية.
وقال المجلس في بيان له، إن السلام والأمن والازدهار في المنطقة لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطين، ذات السيادة الناجزة، وعاصمتها مدينة القدس ، والانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194.
وأكد أن هذا الاتفاق التطبيعي يمثل خرقا وخروجا على قرارات الإجماع العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وانتهاكا صارخا لحقوق شعبنا وقضيته. وفقا لوكالة وفا
واعتبر المجلس الوطني الفلسطيني اتفاق تطبيع السودان مع إسرائيل برعاية أميركية استخداما مرفوضا للقضية الفلسطينية "مقابل وعود وأوهام أميركية وإسرائيلية، لن تجلب السلام والازدهار والتنمية للمنطقة بأكملها".
وأكد المجلس ما جاء في بيان الرئاسة الفلسطينية الذي صدر أمس الجمعة، بشأن اتفاق السودان مع إسرائيل، مشيدا بالموقف الرسمي والشعبي الفلسطيني الموحد في مواجهة كافة المشاريع التصفوية لحقوق الشعب الفلسطيني في العودة والدولة وعاصمتها القدس، وداعيا إلى سرعة انجاز ما تم التوافق عليه لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية في مواجهة المخاطر المحدقة بمشروعنا الوطني.
وثمن المجلس عاليا مواقف الشعب السوداني وأحزابه الوطنية وقواه المدنية التي ترفض التطبيع مع إسرائيل والابتزاز الأميركي، وتقف إلى جانب فلسطين وشعبها.
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني الاتحاد البرلماني العربي، والبرلمان العربي، واتحاد البرلمانات الإسلامية، والبرلمانات العربية والإسلامية، لإدانة ورفض هذا الاتفاق لخروجه على ثوابت الأمتين العربية والإسلامية، ومطالبتها بالتراجع الفوري عنه.