كشف قيادي فلسطيني بارز صباح اليوم الاثنين عن وجود مطالب جديدة لحركة حماس بشأن ملفي المصالحة الفلسطينية  وتحديد موعد الانتخابات التي جرى التوافق على إجرائها خلال اجتماع الأمناء العامين في رام الله وبيروت، وخلال الحوارات الثنائية بين فتح وحماس في إسطنبول مؤخرًا.

وقال صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا": "تمثلت اشتراطات حركة حماس حول الموظفين وأمور عديدة تتعلق بقطاع غزة ، والمساواة بين القطاع والضفة الغربية، وما تعمل عليه الحكومة الفلسطينية لحلها.

 وأضاف : "واضح أن هناك مشكلة داخل حركة حماس نفسها حول موضوع المصالحة والانتخابات".

إقرأ/ي أيضا: خبير اقتصادي : نصف راتب للموظفين خلال الشهرين المقبلين فقط - شاهد

وتابع صالح خلال حديثه على مجريات اجتماع الأمناء العامين لفصائل منظمة التحرير في رام الله أمس، قائلًا: "نأمل أن توافق حركة حماس على إجراء الانتخابات في غزة والضفة و القدس حتى يصدر المرسوم الرئاسي لتحديد موعد لإجراء الانتخابات"

وأكد أن اجتماع الأمناء العامين هدف لمتابعة العمل وتشكيل لجة القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية من أجل مواجهة الإجراءات الإسرائيلية سيما في القدس.

وأضاف: " سيتم تشكيل لجان للمقاومة الشعبية في جميع المدن والقرى والمخيمات تضم البلديات والهيئات والشخصيات الوطنية لموجهة المشاريع الاستعمارية".

إقرأ/ي أيضا: فتوح : فتح ما زالت تنتظر موافقة حـمـاس على تفاهمات حوار اسطنبول

وأردف: "يتم التنسيق على أرض الواقع لاستكمال تشكيل اللجان الشعبية بمتابعة الفصائل الفلسطينية لاستنهاض شعبنا ليقاوم المخططات الإسرائيلية بكل أشكال المقاومة الشعبية".

وتابع: "ما يجري من استيطان هو تنفيذ فعلي لما أعلن من خطة الضم الاسرائيلية"، مشددًا على "تمسك الفلسطينيين بخيار الدولتين ودولة فلسطينية على حدود 67 بعاصمتها القدس".

وأوضح رأفت أن "جميع دول العالم تعترف بحل الدولتين ما عدا الولايات المتحدة، ونحن متمسكون به لكن إسرائيل إذا دمرت ذلك لن يكون بصالحها".