شاهد: جريمة الزرقاء في الاردن تثير جدلا واسعا

شاهد: جريمة الزرقاء في الاردن تثير جدلا واسعا

تصدر صباح اليوم الأربعاء 14 أكتوبر 2020، مقطع فيديو جريمة الزرقاء في المملكة الاردنية الهاشمية مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الشهيرة، بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع الامر الذي أدى لحدوث جدلا واسعا بين النشطاء في الوطن العربي.

وقالت وسائل إعلام أردنية، إن عدد من الاشخاص اعتدوا على طفل وبتر ساقه نتيجة مشكلة عائلية قديمة في محافظة الزرقاء الذي تقع الى الشرق من العاصمة الاردنية عمان، مشيرة الى أنه سبب الجريمة هو ثأر المجرم لمقتل والده على يد خال المجني عليه (الفتى) و ووضعهم في "كيس" وقام بإرساله الى والدة الفتى.

وقال النشطاء عبر تويتر:" رغم قساوة المنظر ورغم قساوة الجريمة ورغم الألم الذي يعتري الطفل الذي فقد عينيه ويديه، تأتي لمسات الحنان من ألاب الحاني كبير القلب ليمسح الجرح ويكفكف الدمع ويجبر الخاطر، أنه (سيدنا) الذي يأمر بمعالجته فوراً عله يعيد أليه بعضاً من أمل.علم الأردنعلم الأردنعلم الأردن سيدنا الله يطول عمرك".


وأضاف الناشط عدنان محمد:" ماحدث في جريمة الزرقاء في الاردن مفجع ومعدوم الانسانية الاعتداء على طفل 16 عامًا واختطافه من قبل 10 اشخاص قاموا ببتر كلتا يديه، وأفقدوه البصر انتقامًا من والده اين اللطمين على خاشقجي بالاردن".

وكتب الاعلامية الاردنية علا الفارس عبر صفحتها الرسمية على تويتر :"إن صحت الرواية أن مرتكبي #جريمة_الزرقاء اصحاب سوابق ومن شملهم العفو العام يوما، أوجه سؤال بريء ..كيف يُسجن العاقل والمثقف على إبداء وجهة نظر مختلفه بتهم دخيلة علينا؟ ويطلق سراح اصحاب الجنايات و الفكر الإجرامي والقيود والسوابق خريجي السجون".

وأضافت الفارس:"شو ممكن اعمل ياما قلنا لا بد من تغليظ العقوبات واعادة النظر في آلية تطبيق العفو العام .. هؤلاء المجرمين وامثالهم كثر اصبحوا على دراية كاملة بالقانون يُقدمون على ارتكاب الجرم وهم على دراية بحجم العقوبة .. بعضهم ماخذ السجن سياحة وتأمين مأكل ومبيت".

وغرد الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة عبر تويتر:" خطفوا الفتى (16 عاما) انتقاما من جريمة لأبيه المسجون، وبتروا يديه وفقأوا عينيه (قيل عين واحدة)، ما ذنب المسكين بجريمة لا صلة له بها يحدث أن يبلغ الإنسان مستوىً من التوحّش لا يتخيّله عقل، جريمة تتجاوز القتل.

وكتب ناشط أخر عبر فيسبوك :"بلغني أن والدة فتى الزرقاء كانت تبكي بحرقة في المستشفى وتقول :" بعثته يشتري خبز.. ريتني متت ولا بعثته كنت أعرف أن ثمن الخبز غالٍ في وطني، لكنني لم أن أتخيل أن يصل سعره ساعدي فتى وعينه اليمنى، لم أتخيل أنه سيدفع ذلك بدلاً لجريمة ارتكبها غيره، وأن يصبح جسده (عجينة)#جريمه_الزرقاء".

الجدير بالذكر أن السلطات الاردنية القاء القبض على الأشخاص مرتكبي جريمة الزرقاء، حيث الملك عبدالله الثاني تابع تفاصيل العملية الأمنية الدقيقة التي نفذتها مديرية الامن العام قيادة الشرطة الخاصة في منطقة شعبية مكتظة مشدد على ضرورة أخذ أقصي العقوبات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد