اتحاد الإعلام الرياضي ينعى الإعلامي غازي غريب
أصدر الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي في الوطن والشتات، اليوم الثلاثاء، بيانا نعى فيه الإعلامي االرياضي غازي الغريب.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا":
بمزيد من الحزن والأسى، ينعي الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي الإعلامي الكبير الذي نذكر تاريخه وجهاده منذ تأسيس اتحاد الإعلام الرياضي، ومواقفه الوطنية الشجاعة وقيادته لفترات طويلة منظومة الإعلام الرياضي بكل فخر واعتزاز، كان فيها فارس الكلمة وفارس الموقف ورجل الإعلام الأول، إنه يوم حزين وثقيل على القلب إذ نودع رجلاً كبيراً و إعلامي مميزا حمل الأمانة على أفضل ما يكون وحافظ على راية الحركة الإعلامية والرياضية عالية، لم يتردد يوماً عن خدمة وطنه وشعبه، وبقي على عهد الوفاء و العطاء للوطن والرياضة الفلسطينية حتى ساعة الرحيل الأخيرة .
وأضاف البيان، فقدنا برحيله قامة شامخة من قمم الإعلام الرياضي الفلسطيني في العصر الحديث، بما كان عليه من فكر نير وعقل من فتح وإرادة صلبة وعزم لا يلين وثقة عظيمة بقدرة الإعلام الرياضي الفلسطيني على عبور الحدود والتحليق في فضاء الإنجازات.
إن رحيل غازي الغريب، الإعلامي الكبير خسارة كبيرة للحركة الإعلامية والرياضية وألف خسارة لفلسطين التي ضحى وقدم من أجلها الكثير على امتداد تاريخ وطريق طويل من العطاء والتضحية الصامتة.
وأضاف البيان كان الفقيد الراحل لديه فهم دقيق للأولويات وقلب عاشق يتسع لكل هموم الوطن وإلى جانب ذلك كله روح مشتاقة إلى لقاء الله تعالى.
هكذا عرفنا أبا كامل عبر محطات التاريخ ومدارجه وفي ساحات العمل المشترك إبان السنوات العجاف وفي لقاءاتنا الكثيرة والطويلة في كل المراحل الصعبة التي كنا فيها أخوة ورفاق درب واحد، لقد أحزننا رحيله وهو في قمة العطاء، والإعلام الرياضي والمسيرة الإعلامية الرياضية أحوج ما تكون إليه ولكننا نسلم لأمر الله تعالى ونرضى بمشيئته وقضائه عز وجل.
وأكد البيان لقد كانت مسيرة نضاله الممتدة عبر مراحل التاريخ حافلة بالإنجازات التي تقلد خلالها العديد من المواقع القيادية المتقدمة في منظومة الإعلام الرياضي خدمة لقضية شعبه ووطنه.
وتوجه اتحاد الإعلام الرياضي في بيانه بأحر التعازي ومشاعر المواساة للحركة الرياضية والإعلامية ولعائلة الفقيد الكريمة والغالية فرداً فرداً.
رحم الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وجعل الله قبره روضة من رياض الجنة ورزق الله كافة أسرته الصبر والسلوان على فقدانه وإنا لله وإنا إليه راجعون