قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم الأربعاء، إن "الشتاء القادم سوف يكون صعبا علينا جميعا، لذلك نقوم بتوظيف مئات الأطباء والممرضين وموظفي الخدمات الصحية والطبية، ونزيد من أسرة العناية المكثفة وأجهزة التنفس، ومراكز العلاج والفحص والمختبرات".

وأضاف خلال كلمته في مجلس الوزراء: "نواصل إجراءاتنا المشدده لتقليص مساحة انتشار فيروس ال كورونا حيث يشهد العام عودة مكثفة للفايروس وازدياد في الإصابات".

وتابع أيضا: "أن هذا الضغط الأمريكي - الإسرائيلي الرامي لخدمة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي سوف يتبخر، واقول لبعض الإخوة العرب اتعظوا من التاريخ".

وأردف: "كل وحدة استيطانية هي مشروع ضم لأرضنا نرفضها ونطلب من العالم رفضها كما رفض مشروع الضم".

وحول أزمة الكهرباء، قال: "بداية النهاية لأزمة الكهرباء قبل حلول الشتاء القادم حيث افتتحنا محطة صرة بما يخدم شمال الضفة الغربية، وخلال أيام محطة قلنديا وبليها محطة بيت اولا في الخليل".

وبين أن مجلس الوزراء يناقش اليوم الخطة الشاملة لإصلاح قطاع المياه ومأسسة هذا القطاع.

وأكمل تصريحاته بالقول: "يُوقع اليوم اتفاق استئناف العمل في منطقة يطا/ جنوب الخليل لمشروع الصرف الصحي المتوقف منذ فترة زمنية طويلة، وهو بقيمة 57 مليون ار ومشاريع أخرى موازية بقيمة إجمالية تصل الى 70 مليون دولار".

وأشار إلى أنه تمت مساعدة مستشفيات مدينة القدس بعد توقف المساعدات الأمريكية، حيث تم ترتيب دفعات لمستشفى المطّلع، وتأمين قرض لمستشفى المقاصد بقيمة 45 مليون شيكل من أجل المساعدة في إخراج المستشفى من أزمته وإعادة هيكلة عمله.

وأكد اشتية أننا "نعيش ظروفا صعبة، من حصار مالي وضغوط علينا وتشويش على عملنا وتشويه لرواية شعبنا وتاريخه النضالي، ولكن نحن شعب الجبارين القادر على اجتياز الحصار واجتياز الأزمة كما اجتزناها سابقا، ولكن هذه المرة نخرج أقوى بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام".