يستهدف ١٢٠ أسرة

غزة: بلدية دير البلح تكشف عن تفاصيل المشروع التطويري الجديد للمخيم

رئيس بلدية دير البلح دياب الجرو

أعلن رئيس بلدية دير البلح دياب الجرو اليوم الأحد، تفاصيل تطوير البلدية مخيم دير البلح وآلية تعويض المواطنين المتضررين من إنشاء المشروع الجديد، وتوسعة المخيم للحد من الاكتظاظ السكاني.

وقال الجرو في حديث لإذاعة صوت القدس تابعته سوا: "نعكف على تنفيذ مشروع تطوير مخيم دير البلح من خلال بناء ١١ بناية سكنية، حيث سيتم نقل مجموعة من المواطنين لها وتفريغ أماكن بيوتهم السابقة لصالح المشروع الجديد".

وأكد أن الهدف من المشروع توسعة المخيم وترك مساحات خضراء كمتنفس للمواطنين الذين يعانون الإكتظاظ السكاني، مشيرًا إلى أن "مشروع تطوير المخيم ليس إغاثي ولا يخضع لحالة الفقر، وإنما تم استهداف المنازل الواقعة داخل الخارطة التطويرية، وتم أخذ البيوت وفقاً للاحتياج، ولم نجبر أحداً على ترك منزله".

وأضاف: "المشروع الجديد يستهدف ١٢٠ أسرة من سكان مخيم دير البلح وتم المصادقة وتحديد الأسماء وتوقيع العقود مع السكان وذلك بناء على تعليمات لجنة تم تشكيلها من وكالة الغوث ووزارة الأشغال والوجهاء ومؤسسات المجتمع المدني".

اقرأ أيضا/  الأونروا ب غزة توقع عقدا لبناء 121 شقة سكنية لصالح لاجئين من دير البلح

وأكد الجرو أن العمل بدأ في مشروع العمارات السكنية منذ يوم أمس وسيتم الانتهاء منه في غضون ست شهور، وسننقل المواطنين لبيئة جميلة ونظيفة.

كما أوضح أنه تقرر إنشاء كورنيش على مدخل المخيم الشمالي كمتنفس وسد أمام الأمواج التي تندفع لمنازل المواطنين وسيبدأ التنفيذ في ظرف أقل من عشرة أيام حال رست المناقصة على أحدى الشركات.

وأشار الجرو إلى أن المشروع لا يتعارض مع موقف البلدية المؤكد على حق عودة اللاجئين لأرضهم التي هجروا منها.

وحول إعادة فتح المساجد في دير البلح، قال الجرو إنه سيتم بالتعاون مع شرطة البلديات ووزارة الداخلية منع أي تجمعات أمام المساجد وخاصة الباعة المتجولين وذلك حرصاً على الحد من انتشار الفايروس في المجتمع.

ودعا المواطنين للأخذ برخصة العلماء قدر الإمكان، وأن يكون الحضور للمسجد فقط لمن لا يعاني الأمراض وعلى كبار السن والأطفال تجنب الحضور.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد