اجتماع دولي في الأردن عُقد قبل أيام

صيدم: من يتحدث عن وقف "الضم" عليه أن يسمع الرد من الميدان

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، أن أي حديث عن الإجراءات الإسرائيلية من هدم أو تشريد أو سرقة أراضي في الضفة الغربية أو تهويد للقدس يجب أن يوجه للمطبعين والذين تساوقوا الواحد تلو الاخر نحو إنشاء علاقات مع الاحتلال، وأن من يتحدث عن وقف إجراءات الضم عليه أن يسمع الرد من الميدان.

وأضاف صيدم في تصريح لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا"، أن التطبيع أعطى مظلة لتلك الإجراءات وأن القيادة الفلسطينية لا تنظر لهذه الإجراءات بالرفض فقط بل وبتحميل المجتمع الدولي نتيجة صمته.

ولفت إلى أن الرد على تلك الإجراءات لا يكون بالدانة فقط ولكن بالإعتراف بفلسطين ليس كمراقب ولكن كدولة مستقلة كاملة السيادة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ولفت صيدم إلى ان هناك لقاء عقد في عمان منذ عدة أيام بمشاركة مصر والأردن وفرنسا وألمانيا وموقفنا كان واضح بأن الحديث عن مواقف هو محل تقدير ولكن الشعب الفلسطيني مل الشعارات ومل المواقف ويجب أن يكون هناك خطوات عملية تحديداً من الاتحاد الأوروبي لأن إنجاز "المشروع الصهيوني" على حساب الجفرافيا والديموغرافيا لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية.

وجدد تأكيده على أنه يجب أن تتقاطع تلك الإجراءات مع رفع عضو فلسطين بالأمم المتحدة لدولة كاملة، في حينه إسرائيل ستكون قد تلقت الرد.

وحول دور المصالحة الفلسطينية في الرد على سياسات الاحتلال، أوضح صيدم بأن تحقيق الوحدة والتوجه نحو الانتخابات وتحقيق المصالحة الفلسطينية ولم الشمل تحت راية منظمة التحرير وانعاش المنظمة عبر مجموعة من الخطوات التي من شأنها توحيد صفنا ولملة جراحنا لهو تأكيد على توجهنا نحو مواجهة هذه الخطوات الإسرائيلية الاحتلالية الإحلالية عبر صندوق الاقتراع وتحقيق الوحدة واستعادة لحمة الوطن وانعاش مؤسسات منظمة التحرير وتنفيذ الرؤي التي وضعها البيان الختامي للقاء الأمناء العاميين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد