"فتح ستذهب للانتخابات وليس للمحاصصة"
حمايل: وصلنا لمراحل متقدمة مع حماس ومستعدون للشراكة الوطنية الكاملة
أكد حسين حمايل المتحدث باسم حركة فتح، اليوم الخميس، أن اللقاءات والتفاهمات الثنائية بين حركتي فتح، و حماس بما يخص موضوع إنهاء الانقسام، تم الوصول فيها إلى مراحل متقدمة، مضيفًا، "نستطيع أن نقول أننا انتهينا من هذا المربع".
وأوضح حمايل خلال حديثه لإذاعة "أجيال"، أن ما دار في اللقاءات وضحتها التصريحات التي صدرت عن اللجنة المركزية لحركة فتح، والذي يمثلها اللواء جبريل رجوب، وعن المكتب السياسي لحركة حماس حول ما حصل في اسطنبول.
وقال إن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية سيكون في الثالث من أكتوبر الجاري، مبيناً أن اجتماع اللجنة المركزية للحركة اليوم سيتم فيه طرح ما حصل بين أعضاء اللجنة المركزية المكلفين بالاجتماع مع الإخوة في حركة حماس ومناقشتها ومناقشة الشأن العام الفلسطيني وأمور تتعلق بالجانب التنظيمي لحركة فتح.
وأوضح حمايل أن ما يخص الشأن الفلسطيني العام والانتخابات التشريعية والرئاسية، وكذلك المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية لن يكون إلا من خلال التشاور والاجتماع مع الكل الفلسطيني.
وأضاف أن، " فتح ستذهب للانتخابات وليس للمحاصصة كما يقول البعض وإنما ذاهبون لشراكة وطنية حقيقية يشارك فيها الكل الفلسطيني"، موضحاً أن هذا هو النهج التي ستسير عليه حركة فتح وترسخه، وأن موضوع إنهاء الانقسام والشراكة والوحدة الوطنية هي بالنسبة لنا عقيدة سياسية راسخة في ظل الظروف التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
اقرأ ايضا/ اللجنة المركزية لحركة فتح تجتمع اليوم برئاسة الرئيس عباس
وأكد المتحدث باسم حركة فتح أنهم اتفقوا مبدئياً على موضوع إنهاء الانقسام الفلسطيني وأن تفاصيل بسيطة تقف على إنهائه مع حركة حماس، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق معهم خلال اجتماعات القاهرة على الأمور التي كانت سبب خلاف في الفترة السابقة.
وقال حمايل إن ملف منظمة التحرير هو الملف الأكثر تساؤلاً من قبل الجمهور الفلسطيني، موضحاً أن منظمة التحرير وكما تم الاتفاق عليه بأنها هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في صورتها الحالية وكذلك في صورتها القادمة التي سينطوي تحت لوائها كل الفصائل الفلسطينية، وبما حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأضاف أنه بما يخص باقي التفاصيل، فهناك انتخابات فلسطينية ستحصل في المجلس التشريعي سينبثق عنها حكومة وحدة وطنية، مبيناً أن تصريحات اللجنة المركزية لحركة فتح وحركة فتح واضحة، بأنه حتى لو فازت فتح في الانتخابات القادمة سنتوجه لحكومة وحدة وطنية وكذلك منظمة التحرير إضافة لتمثيل الكل الفلسطيني.
وختم حمايل حديثه بالتأكيد على أن الموضوع ليس محاصصة بين فتح و حماس فقط، بل له علاقة بشراكة وطنية حقيقة تشارك فيها الفصائل الفلسطينية، وتشارك فيها مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية، وكل تفاصيل الشعب الفلسطيني.