رثى نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول ، ابنه جهاد في الذكرى الـ20 لاستشهاده، وكتب فيه نصًا أشار إلى أن الذكريات والتفاصيل المتعلقة بنجله ما زالت "تحاصره" وفق وصفه.

وفيما يلي نص الرثاء كما وصل وكالة "سوا":

- عندما يذهب الشهداء للنوم … اصحو.-

- لاحرسهم من هواة الرثاء…

- اقول لهم تصبحون على وطن …

-من سحاب ومن شجن … من سراب وماء…
*
- وايضا في الذكرى العشرين لرحيلك ٠٠تحاصرني الذكريات. والكثير من التفاصيل. المتعلقة بك. سواء بالاسرة. او محيطك وعلاقاتك. نشاطك مع زملائك في الجامعة٠٠ مجلتكم (احمد العربي) كل شئ…
- يحاصرني شجن مؤلم. اكبته. امنعه من الظهور. حتى لا تنفجر المشاعر بالاسرة. اضافة انني اخجل واتردد بالتعبير عنه. لكونك جزء من قافلة انا معني بكل فرد فيها. (فاتردد من ان احيا خصوصيتي للحظات. حتى بالحزن والالم)…

-نبث الطمأنينة لارواحكم. ونؤكد التزامنا بعهدكم. واصرارنا على تحقيق احلامكم…
- ربما في المرحلة صعوبات كبيرة. وتكالب اعداء. اضافةلوجود بعض المرتدين. العابثين. اللاهثين خلف سراب. او مكاسب زائفة.

-لكن الكثيرون ما زالوا يلتزمون بالفكرة الاساس٠٠ ويناضلون من اجل تحقيق الحلم. بارادة صلبة لا تلين…

-فرغم تلوث هذا الزمن يا بني٠٠الا انني أؤمن انه لا زال هناك انفاس نقية…
- يا عزيزي٠٠لن نفقد الامل ما دام في عروقنا نبض…

- حقاً ان الصورة احياناً تبدو قاتمة. وان التاريخ ممكن ان يبطئ في خطواته٠٠ لكن ما هو حتمي سيأتي ولو تأخر. فسنبقى بانتظاره. ونسعى لتعجيل وصوله…

-نؤكد لكم اننا سنحمي قلعتنا. وسنستبسل من اجل ذلك …
- نحميها لان بهااحلامكم وبها (أشياء لا تشترى)…
-بها إرث من كرامة وعنفوان. وبهاوفاء وقيم سنحييها ولن تندثر…

- يا صديقي٠٠ لن يموت الامل فينا ٠٠ وستتحقق النبوءة…
- فلا زلنا نرى الضوء في نهاية النفق٠٠وسنبقى .
- ونؤمن بان النصر وليد لحظة . وسيتحقق .
-يا صديقي ألم اقل لك وانا اودعك.
أن ارضنا ليست بعاقر.
كل ارض ولها ميلادها.
كل فجر وله موعد ثائر.
لكم المجد