حماس تتحدث عن تفاصيل حواراتها مع حركة فتح
قال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، اليوم الثلاثاء، إن الجديد في اللقاءات بين حركتي و فتح هو استشعار الجميع بخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية من تطبيع و صفقة القرن و"هذا دفع لمزيد من التقارب".
وأكد بدران في حديث لإذاعة صوت الأقصى، أن الهدف الأساسي من اللقاءات بين حركتي حماس وفتح هو إيجاد حلول لكل ما يواجه القضية الفلسطينية.
وأضاف: "توافقنا على ضرورة الوصول لشراكة فلسطينية حقيقة في كافة الساحات سياسية أو ميدانية أو داخلية" .
وتابع: أن لقاء تركيا محاولة لإيجاد خارطة طريق للبناء على ما تم من الاجتماعات والتوافقات السابقة، مؤكدا أنه استكمال لمخرجات لقاء رام الله بيروت .
وقال عضو المكتب السياسي لحماس إن حركته تدرك أن هناك عقبات في طريق المصالحة الفلسطينية وأهمها عقبة الاحتلال وأطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة ونتحرك للأمام لتجاوزها لإيماننا بأهمية العمل المشترك .
وأكد أن الشعب الفلسطيني الضامن والحكم على هذه التوافقات والحوارات الفلسطينية، قائلا " نحتاج لبعض الوقت حتى يشعر شعبنا بجدية هذه اللقاءات" .
وأضاف بدران: "الحوار الثنائي بين فتح وحماس ليس بديلا عن الحوار الوطني الشامل و إنما تمهيد للقاء الوطني الشامل" .
وقال: "الفصائل الفلسطينية كافة حاضرة و متابعة لكل ما يجري من لقاءات وحوارات وهناك تواصل دائم مع كافة الفصائل"، مؤكدا أن العلاقة مع الفصائل الفلسطينية علاقة متينة عميقة .
وأردف "ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي هو دافع قوي لانطلاق المقاومة الشعبية" لافتا إن الرجوع للشعب الفلسطيني في مسألة الانتخابات سيكون على قاعدة التوافق المشترك وتشكيل حكومة.
وأوضح أن المقاومة الشعبية الموحدة هي ثمرة من ثمار هذه اللقاءات الفلسطينية، مؤكدا أن حماس منفتحة على كافة الخيارات بما يخدم القضية الفلسطينية والوصول للعمل الوطني المشترك .
وأكد عضو المكتب السياسي لحماس أن اقتناع الجميع بفشل مشروع التسوية أحد أهم أسباب التقارب و المضي نحو العمل الوطني المشترك .
وتابع: الإرادة الحقيقة والنية الصادقة هي ما يميز هذه اللقاءات والجولات الجديدة ما يمكن أن يمهد لوحدة فلسطينية حقيقية .
ولفت عضو المكتب السياسي لحماس أن هناك العديد من الأطراف حريصة على الوحدة الفلسطينية، مشيرا إلى الطرف المصري .