اسرائيل:هل ستنتهج حماس تجربة حزب الله في الفترة القادمة؟
2014/06/05
127-TRIAL-
القدس / سوا / ما أن تم الإعلان عن تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، وإنهاء حالة الانقسام التي استمرت نحو 8 سنوات، حتى سارعت الصحف الإسرائيلية في تسليط الضوء على المشهد الفلسطيني بتفاصيله المثيرة للجدل، خاصة فيما يتعلق بمسار حركة حماس المستقبلي في ظل توقعات بتغيير هذا المسار باتجاه برنامج مختلف.
وعند الحديث عن هذا البرنامج، يمكن القول أن حركة حماس تفكر جدياً بعد تشكيل تلك الحكومة بالتوجه إلى نموذج حزب الله القائم في لبنان، وذلك بعد أن استطاعت الحركة تجنيد ما يقارب من 50 ألف من عناصرها داخل حكومة التوافق منذ سيطرتها على قطاع غزة في يونيو 2007م.
كما أنها وبحسب ما جاء في صحيفة التايمز الإسرائيلية تعتزم استغلال اتفاق المصالحة كوسيلة قوية من أجل إحياء التنظيم السياسي، وكذلك القيام بتفعيل أنشطتها العسكرية السرية في مناطق الضفة الغربية.
وترى الصحيفة بأن التحول في استراتيجية حركة حماس من التركيز على احتكار السلطة في قطاع غزة إلى المصالحة والوصول إلى صفقة تسمح بوجود بعض عناصر السلطة الفلسطينية في القطاع، وكذلك التعاون الحذر مع رئيس السلطة الفلسطينية التي طالما وجهت له انتقادات حادة على خلفية المفاوضات مع "إسرائيل"، كل ذلك كان نتيجة لما وصفتها بالروح المتألمة بين قيادة الحركة سواء في الداخل أو الخارج.
وترجع الصحيفة السبب الرئيس في انتهاج حماس هذا المسار إلى الأحداث الاقليمية التي تسارعت منذ الانقلاب العسكري في مصر الذي أدى إلى سقوط حكم جماعة الإخوان هناك، والتي نتج عنها وقف تهريب الأسلحة عن طريق شبه جزيرة سيناء، إضافة إلى الانخفاض النسبي في الدعم المالي المقدم من إيران وقطر، فضلاً عن الاستياء المتزايد في أوساط المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، بسبب ارتفاع معدل البطالة والضائقة الاقتصادية.
ووفقاً لما جاء في الصحيفة فإنه وسط تلك الظروف الصعبة التي مرت بها حماس، فإن عدداً من قادتها في الخارج، قد عقدوا عدة لقاءات في الأسابيع الأخيرة مع مسئولين كبار في إيران وكذلك قادة عسكريين من حزب الله في بيروت.
هناك أي في طهران وبيروت، نصح القادة ممثلي حركة حماس اعتماد خطة أكثر طموحاً من مجرد الدفاع عن قطاع غزة، والعمل بجدية من أجل الانتقال وبقوة للتنافس أمام حركة فتح في مناطق الضفة الغربية.
ما جعل قادة الحركة في الداخل والخارج يعملون بجدية في محاولة منهم نقل نموذج حزب الله في لبنان إلى فلسطين، وأوضحت الصحيفة بأنه وبشكل مماثل لموقف حزب الله في لبنان، أكد عدد من قادة حركة حماس بأن جناحها العسكري في قطاع غزة لن يتم حله، وسيبقى كياناً مستقلاً مقاوماً للاحتلال الإسرائيلي، كما أنه سيستمر في النمو كقوة مقاومة، وينطبق ذلك على نمو جهازي الاستخبارات والأمن.
وبحسب الصحيفة فإن حماس تنوي الحفاظ على قوتها العسكرية بل وتوسيع وحداتها القتالية بحيث تكون مستقلة تماماً، مشيرة إلى أن الجناح العسكري لحماس أفضل بكثير سواء على الصعيد المالي أو العسكري من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وهو ما احتفظ به حزب الله من خلال امتلاكه جيشاً أوسع وأعلى بكثير من الجيش اللبناني، فضلاً عن الخدمات السرية المتنوعة التي يتمتع بها.
وأشارت الصحيفة إلى أن حماس لا تسعى ولا يوجد لديها نية من أجل تفكيك أجهزتها العسكرية المتواجدة على أرض الواقع، والتي ستسمح لها بالسيطرة الفعلية على قطاع غزة بنفس الطريقة التي ينتهجها حزب الله في جنوب لبنان ووادي البقاع، كما أنها تعمل باستمرار في انتاج صواريخ M75 التي يمكنها الوصول بسهولة إلى تل أبيب.
كما لفتت الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من نقل عناصر السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، والتي ستكون مهمتهم الأولى الحفاظ على حالة الهدوء على الحدود مع مصر – معبر رفح – و"إسرائيل"، فإنه ليس من المتوقع أن يتغير الواقع في المستقبل القريب.
وتضيف الصحيفة "في حال اختارت حماس نقل نموذج حزب الله كاملاً إلى فلسطين، فإنها ستعمل على دمج نفسها في أسرع وقت ممكن في جميع مؤسسات السلطة الفلسطينية على أمل الاستيلاء على بعضها".
وبحسب توقعات الصحيفة فإن الحركة حتى اللحظة تتجه إلى التركيز الحقيقي في الانتخابات التي وعد بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإجرائها خلال 6 أشهر المقبلة، كما تركز قيادة الحركة إنشاء "هيئة قيادية" متفق عليها حديثاً في منظمة التحرير الفلسطينية، والتي من المتوقع أن تشمل قيادات رفيعة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهذه الخطوة هي الأولى من نوعها منذ قدوم السلطة.
وبشكل موازٍ ومشابه لحزب الله، فإن توقعات الصحيفة تشير إلى أن حركة حماس تطمح إلى العمل كحزب سياسي، و أن تكون حريصة على المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والبلدية، على أمل الحصول على أغلبية أو على الأقل تعددية الأصوات وهكذا تشكيل حكومة أو أن تصبح شريكة في ائتلاف".
وأكدت الصحيفة على أن اتفاق المصالحة قد حقق مكاسب هامة للحركة، والتي جاء من أهمها رفع السلطة الفلسطينية الحظر المفروض على أنشطتها السياسية في الضفة الغربية، وقد استأنفت الحركة التجمعات العامة واجتماعات الحركة والتوزيع الدعوي الأدبي في كافة المناطق، على حد تعبير الصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن إحياء أنشطة حركة حماس في الضفة الغربية قد يؤثر بشكل مباشر على الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، فأصبح من غير الواضح لمعظم عناصر الأجهزة الأمنية كيف ستكون تصرفات حماس في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن عودة حماس في الضفة الغربية ملحوظة، لاسيما في مخيمات اللاجئين خارج المدن الرئيسية.
ولفتت الصحيفة إلى أن قوات أمن السلطة الفلسطينية نادراً ما تخاطر بدخول هذه المخيمات تاركةً مجالاً للشباب التنظيم في مجموعات عسكرية صغيرة قادرة على منافسة السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أنه من الواضح أن حماس ستكون أكثر إغراءً للارتباط بهؤلاء الشباب، باعتناقهم مذهبها وتمويلها عندما يكون ذلك ممكناً وتسليحها أيضاً.
ومما لا يقل أهمية من هدف حماس من أجل الاستيلاء على منظمة التحرير الفلسطينية، المعترف بها دولياً، وكونها المسئولة عن ملف المفاوضات مع "إسرائيل"، إذا ما هزم "خالد مشعل" في أحد الأيام عباس في رئاسة منظمة التحرير عليه أن يقرر ما إذا كان سيتراجع عن اتفاقات أوسلو من بين أمورٍ أخرى.
وتضيف الصحيفة "مسئولون كبار في حماس لم يتحدثوا عن هذه المعضلة المحتملة علناً، وذلك لأنه لا تزال هناك عقبات عديدة للحركة أمام انضمامها إلى منظمة التحرير الفلسطينية ناهيك عن السيطرة عليها".
إضافة إلى ذلك كله حذرت الصحيفة من أن ظهور نموذج حزب الله في السلطة الفلسطينية يشكل تهديداً رئيسياً لأي احتمال خاصة عندما يتعلق الأمر باستئناف مفاوضات جادة مع "إسرائيل".
كما أشارت إلى أنه في حال بقي الحال كما هو عليه الآن، فإنه في هذا الوقت من العام القادم يمكن أن تكون حركة حماس ليست فقط قوة عسكرية سليمة في غزة، ولكن أيضاً موطئاً ثابتاً في الضفة الغربية، وعلى الأقل صوت مؤثر يمتلك حق النقد إزاء قرارات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
في تلك الحالة، من المتوقع أن يتبلور نظام جديد في الأراضي الفلسطينية حيث فيها حزب سياسي مدجج بالسلاح سيلقي بظلاله تدريجياً على الحكومة المركزية وسيسيطر على العديد من المؤسسات.
وتختم الصحيفة بالقول "على الدول الغربية أن تدرك جيداً ما يحدث حقاً، حيث من المتوقع أن نرى بدلاً من استعادة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، في الواقع ستدخل حماس من جديد في الضفة الغربية، وهو ما يشكل قلقاً أمنياً قوياً على "إسرائيل" وأمنها. 12
وعند الحديث عن هذا البرنامج، يمكن القول أن حركة حماس تفكر جدياً بعد تشكيل تلك الحكومة بالتوجه إلى نموذج حزب الله القائم في لبنان، وذلك بعد أن استطاعت الحركة تجنيد ما يقارب من 50 ألف من عناصرها داخل حكومة التوافق منذ سيطرتها على قطاع غزة في يونيو 2007م.
كما أنها وبحسب ما جاء في صحيفة التايمز الإسرائيلية تعتزم استغلال اتفاق المصالحة كوسيلة قوية من أجل إحياء التنظيم السياسي، وكذلك القيام بتفعيل أنشطتها العسكرية السرية في مناطق الضفة الغربية.
وترى الصحيفة بأن التحول في استراتيجية حركة حماس من التركيز على احتكار السلطة في قطاع غزة إلى المصالحة والوصول إلى صفقة تسمح بوجود بعض عناصر السلطة الفلسطينية في القطاع، وكذلك التعاون الحذر مع رئيس السلطة الفلسطينية التي طالما وجهت له انتقادات حادة على خلفية المفاوضات مع "إسرائيل"، كل ذلك كان نتيجة لما وصفتها بالروح المتألمة بين قيادة الحركة سواء في الداخل أو الخارج.
وترجع الصحيفة السبب الرئيس في انتهاج حماس هذا المسار إلى الأحداث الاقليمية التي تسارعت منذ الانقلاب العسكري في مصر الذي أدى إلى سقوط حكم جماعة الإخوان هناك، والتي نتج عنها وقف تهريب الأسلحة عن طريق شبه جزيرة سيناء، إضافة إلى الانخفاض النسبي في الدعم المالي المقدم من إيران وقطر، فضلاً عن الاستياء المتزايد في أوساط المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، بسبب ارتفاع معدل البطالة والضائقة الاقتصادية.
ووفقاً لما جاء في الصحيفة فإنه وسط تلك الظروف الصعبة التي مرت بها حماس، فإن عدداً من قادتها في الخارج، قد عقدوا عدة لقاءات في الأسابيع الأخيرة مع مسئولين كبار في إيران وكذلك قادة عسكريين من حزب الله في بيروت.
هناك أي في طهران وبيروت، نصح القادة ممثلي حركة حماس اعتماد خطة أكثر طموحاً من مجرد الدفاع عن قطاع غزة، والعمل بجدية من أجل الانتقال وبقوة للتنافس أمام حركة فتح في مناطق الضفة الغربية.
ما جعل قادة الحركة في الداخل والخارج يعملون بجدية في محاولة منهم نقل نموذج حزب الله في لبنان إلى فلسطين، وأوضحت الصحيفة بأنه وبشكل مماثل لموقف حزب الله في لبنان، أكد عدد من قادة حركة حماس بأن جناحها العسكري في قطاع غزة لن يتم حله، وسيبقى كياناً مستقلاً مقاوماً للاحتلال الإسرائيلي، كما أنه سيستمر في النمو كقوة مقاومة، وينطبق ذلك على نمو جهازي الاستخبارات والأمن.
وبحسب الصحيفة فإن حماس تنوي الحفاظ على قوتها العسكرية بل وتوسيع وحداتها القتالية بحيث تكون مستقلة تماماً، مشيرة إلى أن الجناح العسكري لحماس أفضل بكثير سواء على الصعيد المالي أو العسكري من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وهو ما احتفظ به حزب الله من خلال امتلاكه جيشاً أوسع وأعلى بكثير من الجيش اللبناني، فضلاً عن الخدمات السرية المتنوعة التي يتمتع بها.
وأشارت الصحيفة إلى أن حماس لا تسعى ولا يوجد لديها نية من أجل تفكيك أجهزتها العسكرية المتواجدة على أرض الواقع، والتي ستسمح لها بالسيطرة الفعلية على قطاع غزة بنفس الطريقة التي ينتهجها حزب الله في جنوب لبنان ووادي البقاع، كما أنها تعمل باستمرار في انتاج صواريخ M75 التي يمكنها الوصول بسهولة إلى تل أبيب.
كما لفتت الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من نقل عناصر السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، والتي ستكون مهمتهم الأولى الحفاظ على حالة الهدوء على الحدود مع مصر – معبر رفح – و"إسرائيل"، فإنه ليس من المتوقع أن يتغير الواقع في المستقبل القريب.
وتضيف الصحيفة "في حال اختارت حماس نقل نموذج حزب الله كاملاً إلى فلسطين، فإنها ستعمل على دمج نفسها في أسرع وقت ممكن في جميع مؤسسات السلطة الفلسطينية على أمل الاستيلاء على بعضها".
وبحسب توقعات الصحيفة فإن الحركة حتى اللحظة تتجه إلى التركيز الحقيقي في الانتخابات التي وعد بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإجرائها خلال 6 أشهر المقبلة، كما تركز قيادة الحركة إنشاء "هيئة قيادية" متفق عليها حديثاً في منظمة التحرير الفلسطينية، والتي من المتوقع أن تشمل قيادات رفيعة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهذه الخطوة هي الأولى من نوعها منذ قدوم السلطة.
وبشكل موازٍ ومشابه لحزب الله، فإن توقعات الصحيفة تشير إلى أن حركة حماس تطمح إلى العمل كحزب سياسي، و أن تكون حريصة على المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والبلدية، على أمل الحصول على أغلبية أو على الأقل تعددية الأصوات وهكذا تشكيل حكومة أو أن تصبح شريكة في ائتلاف".
وأكدت الصحيفة على أن اتفاق المصالحة قد حقق مكاسب هامة للحركة، والتي جاء من أهمها رفع السلطة الفلسطينية الحظر المفروض على أنشطتها السياسية في الضفة الغربية، وقد استأنفت الحركة التجمعات العامة واجتماعات الحركة والتوزيع الدعوي الأدبي في كافة المناطق، على حد تعبير الصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن إحياء أنشطة حركة حماس في الضفة الغربية قد يؤثر بشكل مباشر على الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، فأصبح من غير الواضح لمعظم عناصر الأجهزة الأمنية كيف ستكون تصرفات حماس في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن عودة حماس في الضفة الغربية ملحوظة، لاسيما في مخيمات اللاجئين خارج المدن الرئيسية.
ولفتت الصحيفة إلى أن قوات أمن السلطة الفلسطينية نادراً ما تخاطر بدخول هذه المخيمات تاركةً مجالاً للشباب التنظيم في مجموعات عسكرية صغيرة قادرة على منافسة السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أنه من الواضح أن حماس ستكون أكثر إغراءً للارتباط بهؤلاء الشباب، باعتناقهم مذهبها وتمويلها عندما يكون ذلك ممكناً وتسليحها أيضاً.
ومما لا يقل أهمية من هدف حماس من أجل الاستيلاء على منظمة التحرير الفلسطينية، المعترف بها دولياً، وكونها المسئولة عن ملف المفاوضات مع "إسرائيل"، إذا ما هزم "خالد مشعل" في أحد الأيام عباس في رئاسة منظمة التحرير عليه أن يقرر ما إذا كان سيتراجع عن اتفاقات أوسلو من بين أمورٍ أخرى.
وتضيف الصحيفة "مسئولون كبار في حماس لم يتحدثوا عن هذه المعضلة المحتملة علناً، وذلك لأنه لا تزال هناك عقبات عديدة للحركة أمام انضمامها إلى منظمة التحرير الفلسطينية ناهيك عن السيطرة عليها".
إضافة إلى ذلك كله حذرت الصحيفة من أن ظهور نموذج حزب الله في السلطة الفلسطينية يشكل تهديداً رئيسياً لأي احتمال خاصة عندما يتعلق الأمر باستئناف مفاوضات جادة مع "إسرائيل".
كما أشارت إلى أنه في حال بقي الحال كما هو عليه الآن، فإنه في هذا الوقت من العام القادم يمكن أن تكون حركة حماس ليست فقط قوة عسكرية سليمة في غزة، ولكن أيضاً موطئاً ثابتاً في الضفة الغربية، وعلى الأقل صوت مؤثر يمتلك حق النقد إزاء قرارات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
في تلك الحالة، من المتوقع أن يتبلور نظام جديد في الأراضي الفلسطينية حيث فيها حزب سياسي مدجج بالسلاح سيلقي بظلاله تدريجياً على الحكومة المركزية وسيسيطر على العديد من المؤسسات.
وتختم الصحيفة بالقول "على الدول الغربية أن تدرك جيداً ما يحدث حقاً، حيث من المتوقع أن نرى بدلاً من استعادة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، في الواقع ستدخل حماس من جديد في الضفة الغربية، وهو ما يشكل قلقاً أمنياً قوياً على "إسرائيل" وأمنها. 12