تربية رام الله تفتتح مشروع توسعة مدرسة فروش بيت دجن الثانوية
افتتحت وزارة التربية والتعليم ب رام الله ، بالتعاون مع صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، اليوم الأربعاء، مشروع تطوير وتوسعة مدرسة فروش بيت دجن المختلطة في محافظة نابلس ، الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية من خلال الاتحاد الأوروبي.
وأكد وزير الحكم المحلي مجدي الصالح ، أن افتتاح المدرسة قصة نجاح، تؤكد إرادة الشعب الفلسطيني في الصمود والبقاء والإنجاز، بالرغم من محاولات الاحتلال الإسرائيلي تعطيل إنجازها.
وثمن الصالح دعم وكالة التنمية الفرنسية والاتحاد الأوروبي، المستمر للمناطق (ج)، والذي يعبر عن الهدف المشترك للجميع، والمتمثل بالتوصل إلى سلام شامل وعادل على أساس القانون والشرعية الدولية.
وشدد على دور صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، ومجلس قروي فروش بيت دجن، على الجهود التي بذلوها لإنجاز المشروع، والجهد المشترك لتوقيع اتفاقية تعاون بين المجلس وبلدية بيتونيا، وفقا لوكالة وفا.
وأشار وزير الحكم المحلي إلى أن هذه المبادرة تحظى بمباركة الرئيس والحكومة، وهي أكبر دليل على المعركة الواحدة، والمصير المشترك.
وتابع: "إن معركة الأغوار هي معركة كل فلسطين وشعبها، ولن يكون سكان الأغوار لوحدهم، وهذا ما أكده الرئيس محمود عباس في كافة المحافل الدولية والإقليمية، وقرارات الحكومة وخطتها المعلنة لدعم الأغوار، إلى جانب الالتفاف الشعبي لدعم سكان الأغوار بكافة السبل المتاحة.
بدوره، أشار الوكيل المساعد لشؤون الأبنية واللوازم في وزارة التربية والتعليم فخري الصفدي، إلى أن الهدف الأسمى لدى الحكومة هو العمل من أجل توفير حياة أفضل للمواطن الفلسطيني، مضيفا أنه تم التركيز على جودة وشمولية الخدمات التي تقدمها هيئات الحكم المحلي في كافة أنحاء الوطن، خاصة المناطق الأقل حظا، والتي تشكل ما نسبته 64% من مساحة الضفة الغربية.
من جهتها، شددت الممثلة العامة للوكالة الفرنسية للتنمية كاترينا بونواد، على أهمية تنفيذ المشروع والتزام الطواقم العاملة بأقصى دراجات الالتزام والجدية.
وأكدت بونواد التزام الموقف الرسمي الفرنسي تجاه القضية الفلسطينية، واصفة العلاقة ما بين الشعبين الفلسطيني والفرنسي بالطيبة.
وفي كلمته، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كوهان فون بورغدسروف، موقف الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر المنطقة (ج) جزء من الدولة الفلسطينية، وضرورة العمل على مساندة السكان فيها، معتبرا افتتاح المدرسة إنجاز لعدد كبير من سكان المنطقة، في مجال التعليم الذي يعتبر قلب الصراع ضد الفقر.
وأضاف مدير عام مركز القدس للمساعدة القانونية عصام العاروري: "أن المركز بذل مجهودا في رفع المنع عن عملية استمرار البناء بالشراكة مع الأصدقاء في الاتحاد الأوروبي، وهذا ما أجل افتتاح وإنجاز المشروع لمدة عام كامل".
بدوره، أشار رئيس المجلس المحلي لفروش بيت دجن عازم الحج محمد، إلى أهمية المدرسة التي تقع في منطقة مصنفة (ج)، في قرية هي الوحيدة في الأغوار التي لا يسمح الاحتلال بالبناء فيها، مضيفا أن المجلس والمانحين صمموا على التنفيذ رغم المنع وممارسات الاحتلال الذي استولى مرارا على معدات البناء.
وطالب الحج محمد بوضع رؤية خاصة للقرية والمنطقة بشكل عام، وتصميم خطة شمولية مقاومة لسياسات الاحتلال، في ظل الصراع الديمغرافي، من خلال زيادة توجيه المشاريع والبرامج.