غانتس يبحث التفوق العسكري الإسرائيلي والنووي الإيراني مع نظيره الأميركي
يناقش وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس ، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الأميركي مارك إسبر، في العاصمة واشنطن ضمان التفوق العسكري والأمني لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، وذلك عقب توجه إدارة الرئيس دونالد ترامب، لبيع طائرات "إف-35" إلى الإمارات.
وتتمحور المشاورات التي يجريها غانتس والوفد المرافق له مع المسؤولين في البيت الأبيض، حول ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي، وكذلك التعاون المشترك بين تل أبيب وواشنطن للحد من النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.
وقال غانتس قبل مغادرته إسرائيل، إنه يتوجه للعاصمة واشنطن من أجل عقد سلسلة اجتماعات في غاية الأهمية من أجل المستقبل الأمني لإسرائيل، على حد تعبيره.
ولم يكشف الوزير الإسرائيلي عن أسماء القيادات الأميركية التي سيجتمع بها، وإذا ما كان سيتناول مع إدارة ترامب، مواضيع أخرى تتعلق بخطة السلام الأميركية المعروفة بـ" صفقة القرن " أو إعادة العقوبات الأممية على إيران ومكافحة المشروع النووي الإيراني.
وستستمر زيارة غانتس إلى واشنطن حتى الأربعاء، حيث يتوقع أن يعود إلى إسرائيل فجر الخميس المقبل. وفور وصوله سيخضع غانتس لفحص كورونا وسيدخل إلى حجر صحي بموجب تعليمات وزارة الصحة، وفق موقع عرب 48.
وسبق لوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن أكد خلال زيارته إسرائيل في نهاية آب/أغسطس الماضي، ولقاء نتنياهو وغانتس، التزام الولايات المتحدة بالتفوق العسكري النوعي لإسرائيل بالمنطقة.
يذكر أن الرئيس الأميركي ترامب أكد أنه ليست لديه شخصيا مشكلة إزاء بيع طائرات "إف-35" للإمارات، إلا أنه أقر باحتمال وجود مخاوف لدى آخرين، وذلك قبيل مراسم توقيع اتفاق تطبيع العلاقات والتحالف الإسرائيلي الإماراتي البحريني.
لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أعلن في الأسابيع الماضية في عدة مناسبات أن اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات لا يشمل الموافقة الإسرائيلية على بيع طائرات "إف-35" للإمارات.
يشار إلى أن غانتس قد غادر مساء الإثنين على رأس وفد صغير من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، متوجها إلى واشنطن في زيارة خاطفة خلال سيجري لقاءات أمنية مع إسبر والعديد من المسؤولين في الإدارة الأميركية.