أبو هولي: ندعو الأونروا للإسراع في خطوات الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا

الأونروا

ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، تبرع الجمهورية الألمانية بقيمة 53 مليون يورو (62.7 مليون دولار)، من خلال بنك التنمية الألماني لدعم ميزانية الأونروا ، التي تواجه عجزاً مالياً كبيراً.

وقال أبو هولي في بيان صحفي وصل "سوا" نسخة عنه اليوم السبت، إن الدعم المالي الإضافي الذي قدمته ألمانيا سيساهم في استمرار الأونروا في تقديم خدماتها الحيوية في مناطق عملياتها لما يقارب 5.9 مليون لاجئ فلسطين، التي تضررت بسبب جائحة كورونا ، خاصة في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والبنية التحتية للمخيمات، وسيمكنها في الوقت ذاته من الاستجابة الطارئة لمواجهة فيروس كورونا، والعمل على تحسين خدماتها والتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين.

ولفت إلى أن الدعم الالماني الإضافي، سيساهم في التخفيف من حدة العجز المالي في موازنة الأونروا، داعياً الدول المانحة والممولة للأونروا أن تخطو خطوة مماثلة لألمانيا تجاه الأونروا بتقديم تمويل اضافي جديد لدعم الأونروا وتغطية عجزها المالي.

وأشار إلى أن الجمهورية الألمانية بهذا التبرع الكبير، تكون قد تبرعت للعام (2020) وحده بأكثر من 161 مليون يورو ما يعادل 176 مليون دولار ، مما يجعلها في المرتبة الأولى على مستوى المانحين لدى الأونروا.

واكد بأن هذا الدعم المالي الكبير شكل ترجمة عملية لدعمها السياسي للأونروا، وعكس في الوقت ذاته دعم المانيا للدور الحيوي والمهم الذي تقوم به الاونروا تجاه ملايين اللاجئين الفلسطينيين، الى حين عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194

وفي السياق ذاته طالب أبو هولي الاونروا الاسراع في وضع اليات عملية لتنفيذ برامجها الممولة من بنك التنمية الألماني وخاصة في لبنان من خلال بدء العمل ببرنامج النقد مقابل العمل الذي تم تمويله من التبرع الألماني والذي سيستفيد منه شريحة واسعة من اللاجئين الفلسطينيين الذي فقدوا مصادر رزقهم وأعمالهم اليومية في إطار الإجراءات الوقائية المتخذة من الحكومة اللبنانية لمواجهة فيروس كورونا.

ودعا الأونروا الى سرعة العمل بخطة الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا من خلال التحضير المسبق للتعاطي مع أي طارئ منتقداً تباطؤ وتؤخر الأونروا في عمليات توزيع الطرود الغذائية على اللاجئين في مخيمات قطاع غزة مع بدء جائحة كورونا تحت مبررات اتخاذ الإجراءات الوقائية في عملية التوزيع حرصا على سلامة موظفيها التي كان من المفترض أن تكون معدة سلفاً.

وقال إن الاتصالات بين دائرة شؤون اللاجئين والدول المضيفة للأونروا لم تنقطع منذ بداية أزمة كورونا لمواجهة التحديات التي تواجه الاونروا وان هناك جهد مشترك لحشد الموارد المالية للأونروا والتحرك باتجاه المانحين لحثهم على تقديم تمويل إضافي لدعم موازنتها وتغطية العجز المالي للحيلولة دون الوقوع في أزمات جديدة تؤثر على خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين وبما يضمن توفير الأموال اللازمة لتأمين المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن وتأمين المساعدات الغذائية الطارئة للاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد