قال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية ، اليوم الإثنين 14 سبتمبر 2020، إن مجلس الوزراء سيناقش اليوم الوضع المالي خلال جلسة الحكومة، مضيفًا، "ما زالت اسرائيل تشترط علينا شروطا غير مقبولة مقابل المقاصة رغم بعض التدخلات الدولية".

ومن جانبه، أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني، دراسته لتوصية الرئيس محمود عباس بتصويب علاقة دولة فلسطين مع جامعة الدول العربية.

وأوضح مجلس الوزراء برئاسة محمد اشتية، أن هذه التوصية تأتي لوقوف الجامعة العربية أمام خرق قراراتها، والتي لم ينفذ منها شيء أصلا، والتي أصبحت رمزا للعجز العربي. وفق تعبيره

وأضاف اشتية في مستهل جلسة الحكومة، "نشهد غدا يوما أسود في تاريخ الأمة العربية، وهزيمة لمؤسسة الجامعة العربية، التي لم تعد جامعة بل مفرقة، هذا اليوم سوف يضاف إلى رزنامة الألم الفلسطيني وسجل الانكسارات العربية".

وأشار إلى أن التهافت العربي نحو دولة الاحتلال المبتدأ بالإمارات ثم البحرين بتوقيع اتفاق استسلام عربي ل صفقة القرن بعد أن أحبطت فلسطين الشق الرئيسي من هذه الصفقة، لتجد نفسها تصارع وظهرها مكشوف.

وأكد اشتية على دعم الحكومة لكل جهد نحو المصالحة الوطنية الشاملة التي يجب أن يكون مدخلها الأول هو الانتخابات العامة، من أجل تمتين جبهتنا الداخلية وإعادة الاشعاع الديمقراطي إلى حياتنا اليومية وبث الروح في الحياة البرلمانية.

وبخصوص ازدياد الإصابات بفيروس كورونا ، أوضح اشتية، "مستمرون في إيقاع المخالفات على المخالفين، ونحن نراقب حتى نهاية الأسبوع التزامكم وإلا سنعود لإجراء لا يريدها أحد لكن قد نضطر إليها إن لم تلتزموا"، منوهًا إلى أن لجنة الطوارئ تجتمع هذا الأسبوع لمراجعة الأمر برمته.

وفي سياق آخر، قال اشتية في جلس الحكومة إنه بعد عام على بدء العمل في عقود قلقيلة المتمثلة بزيادة كمية مياه الري أكثر من 350 ألف متر مكعب، واستصلاح أكثر من 2000 دونم، وافتتاح 103 كيلو متر من الطرق الزراعية، وزراعة أكثر من 44 ألف شجرة مثمرة، مشيرًا إلى أنه استفاد من هذا نحو 9 آلاف مواطن، وخلق 500 فرصة عمل دائمة و22 ألف فرصة عمل مؤقتة.