الخليل تحتفي بدخول موسوعة جنيس عبر أكبر بصمة اقتصادية في العالم
نظم في مدينة الخليل اليوم الخميس، احتفال بمناسبة انتهاء مشروع أكبر بصمة اقتصادية في العالم ضمن موسوعة جنيس للأرقام القياسية عبر مبادرة شبابية محلية، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء محمد اشتية .
وحضر الاحتفال الذي أقيم في قاعة بيت الطفل بالمدينة، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، ممثلا لرئيس الوزراء، ورئيس بلدية الخليل تيسير أبو اسنينة، ورئيس الغرفة التجارية عبده إدريس، وعدد كبير من رجال الأعمال، وممثلو المؤسسات الرسمية والأهلية.
ونقل سدر في كلمته مباركة مجلس الوزراء لهذا الانجاز الذي يسلط الضوء على ما يملكه هذا الشعب من نماذج ناجحة في العمل والانجاز، بالرغم من كل الظروف والمعوقات التي يتعرض لها شعبنا، مشيرا الى تزامن هذا الاحتفال مع الذكرى الخامسة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة برفع علم دولة فلسطين في مقراتها.
بدورها أشارت منال دنديس صاحبة هذه المبادرة، إلى أن الخليل نجحت في تحقيق رقم قياسي عالمي، نتيجة مبادرة شبابية هدفت الى إدراج الخليل في موسوعة جنيس، من خلال تشكيل أكبر بصمة في العالم بالمجال الاقتصادي، لتكون رسالة واضحة للعالم حول قدرة هذا الشعب على العمل والانتاج رغم ما يعانيه على يد الاحتلال.
واوضحت ان المنافسة على دخول الموسوعة يتطلب تحقيق عدد كبير من الشروط والمواصفات العالمية، حيث يتقدم ما يزيد على 100 ألف طلب، الكثير منها لا يحقق الشروط ولا تنطبق عليه المواصفات ويتم استبعادها، وقالت: إن اكبر بصمة يتم تشكيلها من خلال مجموعة ملفات لأشخاص حقيقيين، يعملون في مجال معين سواء اقتصادي أو اجتماعي او غيره.
وأضاف، الرقم الذي نجحنا في تحقيقه هو في المجال الاقتصادي، حيث تمكنا من كسر الرقم العالمي السابق والمسجل لصالح مدينة فرانكفورت الألمانية عام 2016، والمشكل من قبل 313 شخصا، وفي عام 2019 وبمشاركة 800 شخص يمثلون شركات ومؤسسات اقتصادية استطعنا تسجيل أكبر بصمة اقتصادية في العالم لصالح مدينة الخليل الفلسطينية. وفق وكالة وفا.
وتابعت، ولكون المسابقة تشترط ان يكون المشاركون على شكل بصمة، وان تكون هذه البصمة لشخصية اقتصادية حقيقية تتوفر بها شروط ومعايير دولية خاصة، فقد وقع اختيار اللجنة المختصة على رجل الاعمال الفلسطيني والوزير السابق كمال حسونة ليكون صاحب البصمة، لافتة إلى أنه تم ايضا منح فريق العمل الفلسطيني لقب أول فريق عربي ملهم.
وفي نهاية الحفل تم تكريم طاقم العمل القائم على المشروع، وبعد ذلك توجه الجميع للمدخل الشمالي لمدينة الخليل لإزاحة الستار عن جدارية صممت خصيصا من قبل المهندس علاء أبو هيكل ونصبت في المكان، تروي قصة اكبر بصمة اقتصادية في العالم لزوار المدينة.