تشريعي غزة: خطف النواب جريمة "إرهابية" منظمة
قالت كتلة التغيير والإصلاح ب غزة ، اليوم الثلاثاء إن عملية خطف نواب المجلس التشريعي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي إرهاب منظم وجرائم مركبة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية:-
التغيير والإصلاح: اختطاف نائبين هو إرهاب منظم وجرائم مركبة
- إن إصرار العدو الصهيوني على تغييب رموز الشرعية الفلسطينية بإعادة اختطافه فجر اليوم للنائبين محمد الطل و نايف الرجوب هو دليل على مدى العربدة الصهيونية في الضفة الغربية ، والإرهاب المنظم الذي يمارسه بحق شعبنا و نوابه ، وإن هذه الجرائم المركبة تتجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية ، وإن القرصنة الممتدة على مر سنوات طويلة بحق نواب الشرعية الفلسطينية واختراقه للحصانة البرلمانية في محاولات صهيونية ممتدة لإقصاء الرموز الوطنية عن الساحة الوطنية بالضفة و القدس ، وتغييبهم عن المشهد السياسي والشعبي خاصة أمام مواجهة صفقة القرن وقرار الضم لأجزاء من الضفة الغربية.
- إن كل هذه الجرائم الصهيونية بحق شعبنا ورموزه الشرعية تستوجب الوقوف وطنياً في وجه هذا الصلف والعربدة الصهيونية .
- إن أبلغ رد وطني ووحدوي هو إعادة الحياة البرلمانية للمجلس التشريعي في الضفة الغربية أسوةً بغزة ، وترك الإرادة الشعبية لمواجهة صفقة القرن وقرار الضم ، كما أن المطلوب هو تحرك عربي وإسلامي للجم هذه السياسات الصهيونية التي تعبث سياسياً بساحتنا الداخلية و توازناتها السياسية والعمل دولياً على عزل الكيان الصهيوني ومحاكمته دوليا على تجاوزه لكل الأعراف والمواثيق الدولية .
- إن نواب الشعب الفلسطيني سيبقون في مقدمة الصف و الثغر الأول ، ولن تثنيهم كل ملاحقات الاحتلال لهم من الالتحام بشعبهم والتضحية لأجل أرضهم وعدالة قضيتهم.
كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية
الدائرة الإعلامية -غزة
8/9/2020م