هذه الظروف مؤقتة وستشهد انفراجا قريبا

اشتية: الرئيس عباس حريص على كرامة المواطن وخاصة الموظفين

محمد اشتية - رئيس الوزراء الفلسطيني

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم الأحد، إن الرئيس محمود عباس ، حريص على كرامة المواطن، خاصة الموظفين الذين يمرون بظروف صعبة بسبب الضائقة المالية التي تمر بها الحكومة، لافتا إلى أن هذه الظروف مؤقتة وستشهد انفراجا قريبا.

جاء ذلك على هامش افتتاح اشتية، اليوم، العام الدراسي الجديد 2020-2021، من مدرسة عين منجد الأساسية بمدينة رام الله ، بحضور وزير التربية والتعليم مروان عورتاني ، ومحافظ رام الله والبيرة ليلي غنام، وسط اجراءات وتدابير صحية، منعا لتفشي فيروس كورونا .

وأضاف  اشتية، أن وزارتي الصحة والتربية والتعليم ستراقبان سير المدارس خلال هذه الفترة، قبل التحاق كافة المراحل المدرسية بعد اسبوعين.

وشدد اشتية على ان كافة الاجراءات المتبعة والتي ستتبع تتميز بالمرونة، وأنه يتم التعامل معها وفق الحاجة.

وأردف: "هذه الجولة متميزة لنا في بدء العام الدراسي الجديد، حيث لأول مرة يسجل في تاريخ التعليم بفلسطين بأن يأتي نصف طلبة المدرسة، ثم يأتي في اليوم التالي النصف الآخر، ولأول مرة أيضا يأتي الطلبة وهم يرتدون الكمامات منعا لانتشار جائحة كورونا".

وتابع: "حرصنا على التعايش مع هذه الجائحة من خلال الالتزام بالبروتوكول الصحي الذي صاغته وزارتا الصحة والتعليم، حتى يسير العام الدراسي على أكمل وجه".

ولفت اشتية إلى أن هذه الإجراءات متبعة في كافة المدارس بمحافظات الوطن، في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي حتمت على التوازن بالإجراءات الصحية والتعليمية.

وتابع: "سيلتحق بالمدارس 50% من الطلبة أيام الأحد والثلاثاء والخميس، فيما يداوم بقية الطلبة أيام الاثنين والأربعاء، على أن يتم تدوير أيام الدوام على الطلبة".

وأكد اشتية أن التعليم عن بعد سيكون من خلال متابعة المنهاج والقناة التعليمية التي أطلقت مؤخرا، فيما تم الاتفاق مع شركات الاتصالات على الحفاظ على جودة عالية للإنترنت يضمن عدم انقطاعه، مشددا على أن الانترنت سيصل لكافة العائلات مهما كان وضعها المالي.

وقد أعلنت التربية أن 285 ألف طالب وطالبة قد التحقوا بصفوفهم من الصف الأول حتى الصف الرابع، على أن تلتحق بقية الصفوف بعد اسبوعين، فيما ستواصل الوزارة تقيم الحالة خلال تلك الفترة حرصا على سلامة الطلبة.

ووفق الوزارة، فإن الطلبة سيتوزعون على عدة شعب منعا للازدحام، على ألا يزيد عدد الطلبة في الشعبة الواحدة عن 15 طالبا وطالبة.

وقد أعلنت أن العدد الاجمالي للطلبة في الضفة و غزة يقدر بنحو مليون و350 ألف طالب، منهم 743.953 في الضفة، و597.838 في قطاع غزة، ونحو 881 ألف طالب في المدارس الحكومية، وأكثر من 337  ألف طالب في مدارس وكالة " الأونروا "، إضافة إلى ما يقرب من 656 ألف طالب في المدارس الخاصة، موزعين على نحو 422 ألف مدرسة حكومية، و385 مدرسة تابعة للأونروا، و443 مدرسة خاصة.

وقد أصدرت الوزارة، بالتعاون مع وزارة الصحة، قبل أيام، بروتوكولا صحيا خاصة بعودة الطلبة للمدارس، للحفاظ على سلامة وصحة الطلبة والعاملين، وتسهيلا لوصولهم الآمن للمدارس ورياض الأطفال، في ظل مرحلة التكيف مع الفيروس.

كما وسيلتقي طلبة الصفوف الذين لم يلتحقوا بالدوام دروسهم عن بعد، وسيكون الدوام موزعا بالمناصفة على أيام الأسبوع، حيث يداوم نصف الطلبة أيام الأحد والثلاثاء والخميس، بينما يداوم النصف الآخر من الطلبة يومي الاثنين والأربعاء، وستكون العملية التعليمية خاضعة للتقييم الدائم في ضوء تطورات الحالة الوبائية، ويشمل القرار المدارس الخاصة والأهلية وتلك التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا).

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد