الحركة الأسيرة تثمن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية

الاسرى الفلسطينيين

رحبت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالبيان الختامي لاجتماع الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني والإسلامي، الذي عقد الخميس الماضي في رام الله وبيروت عبر الفيديو كونفرنس برئاسة الرئيس محمود عباس .

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، في بيان له، اليوم السبت، إن الأسرى لمسوا من الاجتماع بداية العودة الحقيقية للوحدة الوطنية، خاصة وأن الكل الفلسطيني كان حاضرا، وكل ما قيل في الاجتماع يدلل على ضرورة عودة الشخصية الفلسطينية الى سابق عهدها، وألا يسمح بإضاعة مزيد من الوقت في الشرذمة والانقسام.

وأضاف أن الحركة الأسيرة رأت أن الرئيس محمود عباس، كان واضحا في خطابه، وإصراره على تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، وهذا بمثابة رد مناسب على " صفقة القرن " الأميركية، وخطة الضم الإسرائيلية، وخيانة الإمارات العلنية، وأن قوة الجسد الفلسطيني كفيلة بتحطيم المؤامرة ضد شعبنا ودولتنا.

وبين أن الحركة الأسيرة تابعت لقاء الأمناء العامين بحذافيره، وذلك لأن الرئيس أمر بأن يكون اللقاء وجلساته علنا وعلى الهواء مباشرة، كما أن الاجتماع تم بحضور أمهات وزوجات أسرى وقادة الحركة الأسيرة. وفق وكالة وفا

وقال أبو بكر: "كافة البيانات والتصريحات التي وصلتنا من داخل قلاع الأسر، أكدت أن الحركة الأسيرة بشكل عام وأسرى فتح بشكل خاص، يقفون خلف الرئيس والقيادة الفلسطينية، ويعلمون حجم الهجمة التي تتركز على شخص الرئيس".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد