صواريخنا اليوم تضرب ما بعد بعد تل أبيب

بالصور: هنية: الأشهر الماضية كان هناك دفعة جديدة لخلق مناخ إيجابي بيننا وبين فتح

هنية خلال زيارته مقبرة صبرا وشاتيلا

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية ، اليوم الجمعة، إن "الأشهر الماضية كان هناك دفعة جديدة لخلق مناخ إيجابي بيننا وبين إخواننا في فتح"، مثمنًا موقف حركة فتح وكل الفصائل.

وأضاف هنية في تصريحات له: "صواريخنا في 2009 كانت تصل إلى 20 كيلو واليوم تضرب تل أبيب وما بعد بعد تل أبيب"، مؤكدًا أن الحركة تعتمد استراتيجية تراكم القوة للمقاومة.

وحول اجتماع الأمناء العامين للفصائل أمس، أضاف هنية: "قررنا العمل في 3 مسارات، الأول تشكيل قيادة موحدة والثاني، تشكيل لجنة لوضع آليات تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بتطوير وتفعيل منظمة التحرير بما في ذلك الوصول إلى انتخابات لاختيار مجلس وطني فلسطيني جديد، والثالث العمل على إنهاء الانقسام".

وحول خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاجتماع، قال هنية: "سمعنا أخي أبو مازن بالأمس كيف تحدث وقيّم مسار المفاوضات وأن أمريكا تنكرت عن كل شيء وأن العدو لم يلتزم بأي شيء".

وأردف في تصريحاته خلال لقاء شعبي في بيروت ونقلتها قناة "الميادين": "تحت الكاميرات لعب عدد كبير من إخواننا وقيادة الحركة للوصول إلى ما وصلنا إليه بالأمس "اجتماع الأمناء العامون".

وتابع: "اليوم كان لقاؤنا في بيروت وغداً سيكون في القدس ولا قوة في العالم يمكنها منعنا من العودة إلى فلسطين".

وأوضح هنية أن "الوحدة الوطنية ليست بين غزة والضفة فحسب وانما بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج".

وشدد هنية على أنه "لا تنازل عن أي شبر من أرض فلسطين، لا اعتراف في إسرائيل، ولن نعترف ولن نعترف ولن نعترف بإسرائيل".

وقال هنية: "التزاما منا للتخفيف ما أمكن عن أهلنا وشعبنا بمخيمات لبنان وبمناسبة زيارة قيادة الحركة إلى لبنان قررت قيادة الحركة تقديم مبلغ مليون دولار لتنفيذ المشاريع التي يقررها أهلنا في مخيمات لبنان".

وفي سياق متصل، زار هنية ووفد من قيادة الحركة برفقة سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور مقبرة صبرا وشاتيلا في لبنان، مؤكدًا أن انتقام المقاومة الفلسطينية لدماء شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا يحصل فقط بزوال المشروع الإسرائيلي عن أرض فلسطين، كما خاطب الاحتلال: "ستلاحقكم وتطاردكم هذه الدماء والبنادق والصواريخ حتى تخرجوا من أرض فلسطين".

وقال رئيس الحركة في كلمة له: "سنواصل الطريق وسنسير في كل طريق سهل أو صعب لننتقم لهذه الدماء"، مجددًا العهد لشهداء المجزرة، وموجهًا شكره لشعب لبنان الذي يحتضن المقاومة واللجوء الفلسطيني.

ولفت إلى أن الدم الفلسطيني امتزج بالدم اللبناني في هذه المجزرة البشعة لتقول دم واحد، مصير واحد، مشيرًا إلى أن شهداء صبرا وشاتيلا ارتقوا من أجل فلسطين على طريق النصر والتحرير والعودة.

وشدد هنية على أن الشعب الفلسطيني وحماس ولبنان وأجيال الأمة لن يغفروا للاحتلال هذه المجازر التي ارتكبت على أرض لبنان وفي داخل فلسطين، مضيفًا أن هذه الدماء ستظل شاهدة على عظمة الشعب الفلسطيني وعظمة لبنان الصمود والمقاومة، وأنها ستظل لعنة تطارد المحتلين والغزاة، كما قال.

وختم تصريحاته بالقول: "إن إسرائيل ليست جارة ولا صديقا ولا حليفا، إسرائيل عدو وستظل عدوا طالما هذه الدماء ماثلة أمامنا".

photo5372976020140961962.jpg
photo5372976020140961963.jpg
photo5372976020140961947.jpg
photo5372976020140961948.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد