فصائل فلسطينية تدعو لإطلاق حوار وطني والتصدي لصفقة القرن

فصائل فلسطينية تدعو لإطلاق حوار وطني والتصدي لصفقة القرن

دعا ممثلو عدد من الفصائل الفلسطينية في كلمات منفصلة لهم خلال المشاركة في اجتماع الامناء العامين للفصائل والذي عقد بالتزامن بين بيروت و رام الله الى ضرورة إطلاق حوار وطني شامل ، والتصدي ل صفقة القرن الامريكية.

ودعا أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي لأن يتبنى الاجتماع تعزيز النضال الوطني ضد الاحتلال بمشاركة جميع القوى الفلسطينية، وتجديد المشروع الوطني وإعادة الروح له، وتعزيز الوحدة الوطنية.

وأضاف أن إطلاق حوار وطني شامل يجب أن يكون بين كل المكونات والفئات وفي كل الساحات.

وتابع "نحن الآن في وضع في غاية الصعوبة، ونؤيد ما طلب من تشكيل لجان، وندعو لإفساح المجال لكل مكونات شعبنا، وتعزيز الحوار الوطني".

من جانبه، أكد الأمين العام للاتحاد الديمقراطي فدا صالح رأفت أن الاجتماع يؤكد على الاتفاق على مواصلة التصدي لـ"صفقة القرن"، والتي تهدف إلى تصفية القضية الوطنية لشعبنا الفلسطيني، والتصدي لخطة الضم، ورفضنا لاتفاق التطبيع بين اسرائيل والإمارات.

وأشار رأفت أن "فدا" سيتابع العمل مع الفصائل من أجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وتحقيق الشراكة بين فصائل المنظمة والفصائل الفلسطينية، وتعبئة شعبنا واستنهاضه في مختلف أشكال المقاومة الشعبية في مواجهة السياسات التهويدية في القدس وضد ضم أراضينا وتشديد حصار الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة .

وأكد رأفت أن شعبنا سيتابع الكفاح الوطني بشكل موحد في مواجهة الاحتلال الاستعماري للأرض الفلسطينية وفي مقدمتها القدس، لإقامة دولته المستقلة على حدود حزيران 1967، وتأمين عودة اللاجئين إلى أرضهم واطلاق سراح الأسرى.

ودعا رأفت إلى تكثيف العمل مع الأحزاب العربية للتأثير على حكومتها للالتزام بالمبادرة العربية، وعدم تطبيع العلاقات قبل تنفيذها لما تم الاتفاق عليه، والمتمثلة بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وضرورة استنهاض الجاليات الفلسطينية، وتوحيدها تحت قيادة واحدة، والعمل مع الجاليات العربية والأحزاب لمواجهة "الصفقة" والضم والتطبيع مع دولة الاحتلال.

وأكد دعمه لقرار الرئيس بتشكيل قيادة وطنية موحدة تقود فعاليات المقاومة الشعبية ضد تهويد القدس ومصادرة الأراضي ومواجهة الحصار على شعبنا.

ودعا رأفت الى ضرورة  الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تضم مختلف الفصائل وعلى رأسها حركتي فتح و حماس ، واجراء الانتخابات قبل نهاية العام الحالي، وعقد مجلس وطني جديد بمشاركة جميع لفصائل واجراء الانتخابات البرلمانية وللمجلس الوطني وضمان مشاركة الفصائل والشخصيات الوطنية في الوطن والشتات.

فيما قال الأمين العام لجبهة التحرير العربية ركاد سالم، إن المطلوب هو برنامج سياسي لمواجهة صفقة العصر التي تحاول إنهاء مواضيع الحل النهائي بالإملاءات، وعلينا تقديم مبادرة سياسية لمواجهة صفقة العصر تجمع عليها القيادة الفلسطينية ويجمع على دعمها العالم، وهذا أدى إلى دعم العالم لمبادرة عقد مؤتمر دولي يستند لقرارات الشرعية الدولية.

وأضاف سالم، إن قرارات الشرعية الدولية ندعمها كما ندعم المؤتمر الدولي لحل القضية الفلسطينية لتحقيق هدف إسقاط صفقة العصر وإنهاء التطبيع، والمفروض أن نتمسك باستراتيجية معينة تبنى على أساسها، والتمسك بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.

وتابع: إن جبهة التحرير العربية ضد مبدأ الانتخابات في ظل الاحتلال لأنه لا يوجد ثورة عملت انتخابات في ظل الاحتلال، وكذلك نحن مع تشكيل لجنة وطنية لدعم المقاومة الشعبية، مطالبا بتوحيد أطر شعبنا في الخارج وجعله قوة أساسية لمساندة شعبنا في الداخل.

واستطرد: إن التطبيع الإماراتي مرفوض ويواجه العرب من المحيط للخليج وعلينا ان نفعّل الأطر والاتحادات والنقابات العربية للوقوف في وجه التطبيع، مطالبا بإحياء الجبهة العربية الداعية للشعب الفلسطيني والمشكلة من كافة القوى والأحزاب في مختلف الدول العربية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد