شاهد: فيديو نازلي بنت نهي العمروسي يشعل مواقع التواصل بمصر فيديوهات كاملة - فندق الفيرمونت
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بجمهورية مصر العربية خلال الساعات القليلة الماضية، بصور ومقاطع فيديو، لنازلي بنت نهي العمروسي في قضية الاغتصاب الجماعي في فندق فيرموت في عام 2014 بعد أن اتخذت النيابة العامة قرارات جديدة فيما يخص القضية.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن النيابة العامة قررت حبس نازلي مصطفى كريم ابنة الفنانة نهى العمروسي والفنان الراحل مصطفى كريم، على ذمة التحقيق في القضية، وحبس متهم آخر في القضية وهو الشاب أحمد الجنزوري 4 أيام.
إقرء/ي أيضا.. حقيقة تورط تامر حسني وهيفاء وهبي في قضية الفيرمونت - شاهد
جاء ذلك بعد أيام من إعلان وزارة الداخلية اللبنانية اعتقال 3 مصريين متهمين بالقضية فروا من البلاد قبل صدور أمر النائب العام المصري باعتقالهم، كما أفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان السبت الماضي، بتلقي رسالة من مكتب الانتربول في مصر، تتضمن أسماء 7 أشخاص من الجنسية المصرية، موجودون في لبنان، متهمين باغتصاب فتاة خلال عام 2014 في أحد فنادق القاهرة.
وأفادت صحيفة اليوم السباع المصرية بأن وزارة الداخلية اللبنانية اعتقال 3 مصريين متهمين بالقضية فروا من البلاد قبل صدور أمر النائب العام المصري باعتقالهم متهمين باغتصاب فتاة خلال عام 2014 في أحد فنادق القاهرة.
كما أفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان السبت الماضي، بتلقي رسالة من مكتب الانتربول في مصر، تتضمن أسماء 7 أشخاص من الجنسية المصرية، موجودون في لبنان، متهمين باغتصاب فتاة خلال عام 2014 في أحد فنادق القاهرة.
وأضافت أنه على الفور صدرت أوامر بإجراء التحقيقات والتحقيقات اللازمة، وبدأت السلطات إجراءاتها، حيث تبين أن 5 من السبعة دخلوا لبنان في تواريخ سابقة، ثم غادر اثنان منهم واستقر العدد على ثلاثة أشخاص مشتبه بهم داخل الأراضي اللبنانية.
وتمكنت السلطات المصرية من إلقاء القبض على أحد المتهمين في القضية، ويدعى أمير زايد، أثناء محاولته الفرار خارج البلاد مثل باقي المتهمين في القضية، فيما أمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2014، لكنها ظهرت للجمهور في نهاية شهر يوليو الماضي، عندما نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي حسابات استدرجت وفقًا لها شبان مصريون ينتمون لعائلات ثرية إحدى الفتيات، خلال حفلة في فندق “فيرمونت نايل سيتي”، إلى غرفة فندق بعد أن وضعوا مخدرًا في مشروبها، تناوبوا على اغتصابها وكتبوا أسماءهم على جسدها وصوّروا الواقعة.
وأثارت القصة جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي وجمهورية مصر العربية، مطالبين النشطاء بأقصى العقوبات على كل من شارك في هذا الفعل لمنع تكرار مثل هذه الحادثة.