أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأحد 6 سبتمبر 2020، بتورط الفنان المصري تامر حسني وهيفاء وهبي في قضية فندق فيرموت "حادثة الاغتصاب الجماعي" مع ابن فنان مصري شهير، الذي هزت جمهورية مصر والوطن العربي.

وقالت صحيفة الدستور المصرية، إن المحامي أحمد مهران تقدم ببلاغ للنائب العام المصري يطالب فيه بضم فنانين إلى قضة الاغتصاب الجماعي التي وقعت داخل فندق، وذلك لعلمهم بتنظيم تلك الحفلة لزيادة عدد المشاركين فيها.

وطالب المحامي مهران، في بلاغه الذي يحمل رقم 2901 عرائض النائب العام لسنة 2020، بضم الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي والمطرب المصري تامر حسني والمطربة الشعبية بوسي والمطرب اللبناني رامي عياش والمطرب الشعبي محمود الليثي والراقصة صوفينار إلى القضية التي هزت الرأي العام المصري.

وزعم مهران في بلاغه أن الفنانين المذكورين مشتركون في الجريمة، وذلك لعلمهم بتنظيم تلك الحفلات من أجل زيادة عدد المشاركين فيها، وأنه يجب أن يعاقبوا وفقا للقانون.

وتابع أحمد مهران أنه "بعد التحقق من الأدلة فإن هؤلاء يعتبروا شركاء في جرائم تنظيم حفلات جنس جماعية؛ لأنهم كانوا متواجدين على مسرح الجريمة في وقت وقوع الجريمة، وكانوا يؤدون دورا في العملية التنظيمية لارتكاب الجريمة، ومن خلال المنظمين وبالتعاون مع مدير الفندق كانوا يشتركون في حفلات غنائية وهمية".

وذكر المحامي بحسب الصحيفة المصرية أنه من خلال معلومات وردت إليه من بعض العاملين في الفندق، والذين تم طردهم، "أن هؤلاء المطربين كانوا على علم ومدركين لكل ما يحدث، وأن تلك الحفلات كانت تقام لاستقطاب الفتيات والأولاد لحفلات الجنس الجماعية، وكانوا يحصلون على نسبة من تلك الحفلات".

وأكد أحمد مهران أنهم بحسب المادة 43 من قانون العقوبات من اشترك في جريمة فعليه بعقوبتها، وهنا تصل العقوبة "الحبس الذي لا يقل عن عامين ولا يزيد عن 3 سنوات" مؤكدا أنه لديه عدد من الأدلة والبراهين والصور والفيديوهات سيقدمها خلال الفترة القادمة.

الجدير بالذكر ان النيابة العامة المصرية اعتقلت واوقفت العديد من اثبت تورته في القضية واوقفته لمدة 15 يوما بينهم ابن الفنانة نازلي مصطفى كريم ابنة الفنانة نهى العمروسي والفنان الراحل مصطفى كريم لورطه بالقضة الذي لا زالت تحدث ضجة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي.