محدث: فصائل فلسطينية ومؤسسات حقوقية تعقّب على استشهاد الأسير داوود الخطيب

الشهيد الأسير داود الخطيب

حملت الفصائل الفلسطينية، مساء الأربعاء، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن استشهاد الأسير داوود الخطيب داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل العاجل والفوري لتوفير الحماية القانونية والانسانية للأسرى البواسل.

وفيما يلي نص بيانات الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية كما وصلت وكالة سوا:

بيان نعي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

الجبهة الشعبية تنعي الأسير البطل داوود الخطيب الذي استشهد نتاج سياسة الموت البطيئ بحق الأسرى

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا الأسير البطل داوود الخطيب والذي استشهد مساء اليوم الأربعاء بعد تعرضه لجلطة قلبية في سجن عوفر نتاج سياسة الإهمال الطبي التي يواصل الاحتلال الصهيوني ممارستها بحق الأسرى.

وحَملَت الجبهة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة على هذه الجريمة الجديدة بحق الأسير الشهيد الخطيب، والذي قضى في سجون الاحتلال أكثر من 18 عاماً تعرض خلالها لشتى صنوف التعذيب والإهمال الطبي.

واعتبرت الجبهة أن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة ترتكب بحق الحركة الأسيرة في ظل تواطؤ رسمي عربي وصمت من المجتمع الدولي ومنظماته المعنية بشؤون الأسرى والتي لم تؤدِ مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في وقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى والتحقيق في ظروف استشهاد عدد من الأسرى خلال السنوات الماضية، وفي وقف سياسة الإهمال البطيء وملاحقة ضباط مصلحة السجون على مسؤوليتهم عن هذه الجرائم.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة على ضرورة أن يكون هناك رد وطني بمستوى هذه الجرائم بحق الأسرى، مؤكدة أن روح الشهيد الأسير الخطيب وآلاف الشهداء ستبقى تطارد هؤلاء القتلة وكل من يتسترون ويدعمون جرائمهم المستمرة بحق الأسرى.

المجد للشهداء، وإننا حتماً لمنتصرون

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

تصريح صحفي صادر عن دائرة الأسري لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين

حول استشهاد الأسير المجاهد داوود الخطيب
- نحمل العدو الصهيوني المسئولية المباشرة عن استشهاد الأسير المناضل داود الخطيب والذي تركه عرضة للاهمال الطبي ولم يقدم له العلاج والرعاية الصحية اللازمة في ظل الحالة الصعبة التي يعاني منها أسرانا جراء تفشي جائحة فايروس كورونا في السجون.

_ نطالب المؤسسات الدولية والحقوقية الى التدخل العاجل والفوري لتوفير الحماية القانونية والانسانية لاسرانا البواسل في سجون الاحتلال.

- ان المقاومة الفلسطينية مطالبة بالرد على الجريمة الصهيونية وخصوصاً في الضفة الغربية المحتلة.

- ندعو لرد جماهيري وفصائلي ورسمي حاشد على هذه الجريمة الجديدة التي تضاف الى سجل جرائم العدو الصهيوني ولا يجب ان تمر هذه الجريمة مرور الكرام.

- ندعو لتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق لكشف ملابسات الجريمة الصهيونية وتقديم قادة العدو ومصلحة السجون الى المحكمة الجنائية الدولية.

دائرة الأسري
حركة المقاومة الشعبية في فلسطين

الأربعاء الموافق 02/09/2020م


حركة الأحرار

استشهاد الأسير داوود الخطيب داخل سجون الاحتلال إثر تعرضه لجلطة قلبية جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود ونتيجة حتمية لسياسة الإهمال الطبي بحق أسرانا، يتحمل الاحتلال كامل المسؤولية عنها.

 هذه الجريمة تعكس حجم الانتهاكات والإجرام الصهيوني ضِد أسرانا، وهي رسالة لأهمية أن تبقى قضية الأسرى على رأس الأولويات لدى شعبنا وفصائله للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ضِد الأسرى وتوفير العلاج المناسب والرعاية الصحية اللازمة للمرضى منهم ولتشكيل رأي عام عربي ودولي لدعم قضيتهم.

 ندعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتحرك العاجل والوقوف أمام هذه الجريمة وكافة الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق أسرانا ولفضح سياسة الإهمال الطبي المتعمد وخاصة في ظِل مخاطر فيروس كورونا ووصوله داخل سجون الاحتلال.

المكتب الإعلامي
2-9-2020

بيان صحفي صادر عن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان

الضمير تحمل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل الخطيب و عن حياة عشرات المعتقلين المرضى

تابعت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان نبأ استشهاد الأسير الفلسطيني داوود طلعت لخطيب (41 عاما ) من مدينة بيت لحم مساء اليوم الأربعاء الموافق 2/9/2020 , متأثرًا بإصابته بجلطة قلبية وفق مزاعم الاحتلال .

ووفقاُ للمعلومات المتوفرة لدى مؤسسة الضمير، فإن المعتقل داوود الخطيب اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 2/4/2001، عقب محاصرة منزله في بيت لحم، ومنذ اعتقاله تنقل بين عدة سجون صهيونية , وحكم عليه بالسجن لمدة (18) عام وتبقى من محكوميته عدة شهور، وقد عاني خلال فترة محكوميته من ظروف صحية صعبة، بعد أن تعرض عام 2017 لجلطة قلبية أثناء تواجده في سجن ريمون، وخضع لعملية قلب مفتوح، وفاقم استمرار اعتقاله من وضعه الصحي الصعب إلى أن استشهد اليوم.

وتشير الضمير إلى أنه باستشهاد الخطيب يرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة منذ العام ١٩٦٧ الى ٢٢٥ شهيداً، واحتجاز جثاميهم.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تعتبر ما حدث مع المعتقل من ظروف صحية سيئة خلال اعتقاله انتهاك واضح يتنافى مع المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979 و1990 ، والتي أكدت على حماية صحة السجناء والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين، واعتبرت أن أي مخالفة في هذا الجانب يرقى إلى درجة المعاملة الغير إنسانية .

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن وفاة المعتقل الخطيب ، وتري في استمرار سياسة الإهمال الطبي بحق المعتقلين تهديد حقيقي لحياة الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال ، وعليه فإنها :

تحمل مصلحة السجون الإسرائيلية مسؤولية وفاة المعتقل الخطيب ، عبر استمرار سياسة الإهمال الطبي ضد الأسرى والمعتقلين.

تطالب المجتمع الدولي بالعمل الجاد من أجل تشكيل لجنة تحقيق محايدة للكشف عن ملابسات وفاة المعتقل الخطيب ، والإعلان عن نتائجها، وإتباعها بإجراءات عقابية بحق مرتكبي هذه الجريمة.

تطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدولية ذات العلاقة بالخروج عن حالة الصمت والتدخل الفوري لضمان توفير الرعاية الصحية لآلاف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال في ظل الاوضاع الصحية الصعبة .

 

بيان صادر عن  دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية

حقوق الانسان: الإهمال الطبي المتعمد أداة بيد الاحتلال لقتل الاسرى

طالبت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي وهيئاته بالخروج عن صمتهم تجاه جرائم الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين والعرب ووضع حد للانتهاكات التي ترتكب بحقهم وفي مقدمتها سياسة الإهمال الطبي التي أصبحت أداة بيد سلطات الاحتلال لممارسة سياسة القتل البطيء لهم.

وقالت الدائرة في بيان لها مساء اليوم الأربعاء "ان سياسة القتل الممنهج بحق الاسرى أدت هذا اليوم الى استشهاد الأسير داوود الخطيب (45 عاما) من بيت لحم المعتقل منذ العام 2002م والمحكوم بالسجن لثمانية عشر عاما تنتهي بعد أربعة شهور، تعرض خلالها لسياسة الإهمال الطبي، وأصيب قبل سنوات بجلطة وأجريت له عملية قلب مفتوح، ليصاب اليوم بسكتة قلبية في سجن عوفر"

وأوضحت الدائرة "ان اعداد الاسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال وصل الى مئتين وأربعة وعشرين اسيرا الامر الذي لا يترك مجال للشك بتعمد ما تسمى بمصلحة السجون ممارسة سياسة الإهمال الطبي بهدف القتل خاصة وان مئات الاسرى الفلسطينيين يعانون من امراض مزمنة، منها امراض السرطان والقلب".

واعتبرت الدائرة أن "كل الهيئات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الامن والمؤسسات الخاصة بحقوق الانسان، والدول التي وقعت على الاتفاقيات الدولية وخاصة المتعلقة منها بالأسرى وحقوق الانسان، لهي مطالبة بتنفيذ ما وقعت عليه ومحاسبة كيان الاحتلال على انتهاكه المستمر والمنظم لهذه الاتفاقيات، والعمل على ارسال لجنة تحقيق الى سجون الاحتلال وتوفير الحماية الدولية للأسرى".

 

بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

«الديمقراطية» تنعى الأسير داوود الخطيب وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدامه

■نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأسير داوود الخطيب، الذي استشهد بعد تعرضه لجلطة قلبية في سجن «عوفر» جراء سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الأبطال، وتوجهت بخالص التعازي إلى ذويه وعائلته وشعبنا الفلسطيني وكافة الأسرى البواسل.

وأدان عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية وممثلها في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إبراهيم منصور، الجريمة النكراء بحق الأسير داوود الخطيب بعد أن أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 18 عاماً، والتي تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 225 شهيداً.

وحمل منصور حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير الخطيب بدم بارد جراء «الإهمال الطبي»، داعياً إلى إنقاذ الأسرى من براثن وزنازين ومعتقلات الاحتلال الذي يواجهون سياسة القتل البطيء والمتعمد من قبل الاحتلال بحقهم.

وطالب منصور المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر للقيام بدورها الرقابي والإشرافي على الخدمات الصحية التي تقدمها مصلحة السجون الإسرائيلية للأسرى وخاصة في ظل تفشي وباء كورونا داخل سجون الاحتلال، والعمل على تشكيل لجنة تحقيق في ظروف استشهاده.

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية مجلس حقوق الإنسان الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة هذه الجريمة النكراء، وتطبيق الاتفاقيات الدولية المعنية بقضية الأسرى وخاصة اتفاقية جنيف لوقف كافة الانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والتحرك السريع والعاجل لإنقاذهم قبل فوات الأوان.

وجدد منصور دعوته إلى مزيد من الدعم والإسناد والالتفاف حول الأسرى في سجون الاحتلال وتزخيم التحركات الجماهيرية المساندة لحقوقهم وتسليط الضوء على معاناتهم■

 

بيان صادر عن الجبهة العربية الفلسطينية

تصــريــح صحفــي

الجبهة العربية الفلسطينية تنعى الشهيد الاسير داوود الخطيب

نعت الجبهة العربية الفلسطينية الى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيد الاسير داوود طلعت الخطيب ابن مدينة بيت لحم الباسلة، الذي استشهد إثر جلطة قلبية جراء سياسة الاهمال الطبي التي تتبعها ادارات سجون الاحتلال بحق اسرانا البواسل، ومنعهم من تلقي العلاج اللازم وتوفي الرعاية الصحية المناسبة، حيث وسبق للشهيد الاسير الخطيب اجراء عملية جراحية في القلب.

وحملت الجبهة العربية الفلسطينية حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن جريمة استشهاد الأسير داوود الخطيب بعد قضاء 17 عاما داخل سجون الاحتلال حيث كان على موعد لتنسم عبق الحرية بعد ثلاثة شهور من سجون الاحتلال، معتبرة ان مواصلة الاحتلال لسياسة الاهمال الطبي المتعمد ضد اسرانا تشكل جريمة وانتهاكا جسيما ضد كافة الاعراف والقوانين والاخلاق الانسانية، داعية المؤسسات الدولية ذات الاختصاص بقضايا الاسرى والمعتقلين الى ادانة هذه الجريمة والعمل على معاقبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق اسيراتنا واسرانا الابطال في معتقلاته.

واضافت الجبهة ان الأسرى الفلسطينيين يواجهون انتهاكاً فاضحا لأبسط حقوقهم الإنسانية، ويواجهون إرهاباً منظماً وخرقاً سافراً لمواثيق الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الإنسان والاتفاقات الدولية ذات الصلة بمعاملة الاسرى، بل وتحولت هذه السجون إلى بدائل لأعواد المشانق ، فبداخلها يجرى أبشع عمليات القتل الـروحي والنفسي والتعذيب الجسدي وبداخلها يتم إعدام المعتقلين بشكل بطيء من خلال الممارسات والسياسات التي تتبناها إدارات السجون الإسرائيلية تحت سمع وبصر العالم اجمع دون ان يحرك ساكنا.

وتوجهت الجبهة بعظيم التحية إلى روح الشهيد داوود الخطيب والى أرواح كافة شهداء شعبنا وحركتنا الأسيرة متوجهة بأصدق مشاعر المواساة والعزاء لذويه ولمحبيه، والى أسرانا البواسل مؤكدة لهم ان نضال شعبنا سيستمر حتى ينعموا بالحرية وتتحقق اهدافنا الوطنية في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
 

بيان صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة


تعقيباً على إستشهاد الأسير داوود طلعت الخطيب في سجون الاحتلال الصهيوني جراء الإهمال الطبي المتعمد
- تحمل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال مؤكدة أن العدو الصهيوني يتحمّل تبعات جرائمه.

- وتستنكر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في قطاع غزة  الإجراءات الصهيونية اللإنسانية في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والتي أودت بحياة الأسير داوود طلعت الخطيب  جراء الإهمال الطبي المتعمد الذي تنتهجه إدارة سجون الاحتلال في مؤشر خطير لإنتهاك حقوق الإنسان والمواثيق الدولية ذات العلاقة.

- وتطالب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بالوقوف عند إلتزاماتها أمام هذا التجاوز لكل القيم الإنسانية، وتطالبها بالتحقيق في ظروف وملابسات إستشهاد الأسير داوود الخطيب.

وإنها لثورة حتى تحرير الأرض و الإنسان

مركز فلسطين لدراسات الأسرى

فلسطين للدراسات/ مسلسل القتل لا يزال مستمراً بحق الأسرى ويجب محاسبة الاحتلال

اتهم مركز فلسطين لدراسات الأسرى الاحتلال بتعمد ترك الاسرى بدون علاج لكى تستفحل الأمراض في أجسادهم ليموتوا بشكل بطيء داخل السجون او بعد تحررهم ، محملاً الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير " داود طلعت الخطيب" من بيت لحم نتيجة الاهمال الطبى .

الباحث رياض الاشقر مدير المركز قال أن ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة كان متوقعاً في ظل ما يتعرض له الأسرى من جرائم، وكنا حذرنا سابقاً من ان الباب لا يزال مفتوحاً لارتقاء مزيد من الشهداء في صفوف الأسرى بسبب الإهمال الطبي والقتل المتعمد، الى أن ارتفعت القائمة بالفعل لتصل الى 225 شهيداً.

وأوضح الأشقر ان صحة الاسير "الخطيب" كانت تراجعت في السنوات الأخيرة ، وأصيب بجلطة قلبية في أغسطس عام 2017 نتيجة الإهمال الطبي المتعمد أثناء تواجده في سجن ريمون، و جرى نقله حينها إلى مستشفى سوروكا، ولم يقدم له علاج حقيقي ، ومنذ ذلك الوقت وصحته في تراجع مستمر.

واضاف رفض الاحتلال اطلاق سراح الأسير "الخطيب" بشكل استثنائي نتيجة تدهور وضعه الصحي ، رغم انه امضى كامل محكوميته البالغة 18 عام ولم يتبقى له سوى عدة شهور، الامر الذى ادى الى اصابته بجلطة قلبية حادة في سجن عوفر استشهد على اثرها.

وأشار "الأشقر" أن مسلسل القتل بحق الأسرى لا يزال مستمراً ، وان قافلة شهداء الحركة الأسيرة لن تتوقف، وأن الأسير" الخطيب" لن يكون الأخير، فهناك العشرات من الأسرى يعانون من ظروف صحية صعبة للغاية، نتيجة إصابتهم بأمراض السرطان والفشل الكلوي والجلطات وغيرها من الأمراض الخطيرة، ولا يقدم لهم أي علاج مناسب او رعاية طبية.

هذا إضافة الى الخطر الشديد المحدق بالأسرى نتيجة جائحة كورونا والتي تهدد حياتهم بشكل مستمر في ظل عدم اتخاذ الاحتلال إجراءات الحماية والوقاية الاستهتار بحياتهم حيث الفيروس الى السجون وأصاب 19 اسيراً حتى الآن .

وطالب "الأشقر" بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للنظر في ظروف استشهاد الأسير "الخطيب" ومن سبقه من الشهداء وكذلك كافة الأسرى الذين ارتقوا خلف القضبان وخارجها، والضغط على الاحتلال لوقف حالة القتل البطيء التي يمارسها بحق الأسرى .

واستطرد إذا لم يتم محاسبة الاحتلال على جرائمه فإن قائمة الحركة الأسيرة ستستمر في الارتفاع ، وسيبقى شبح الموت يختطف الأسرى نتيجة سياسة الاحتلال القمعية بحقهم، ووجود العشرات من الأسرى المرضى بحالة صحية سيئة، بينهم 150 حالة مرضية مصنفة خطرة، اضافة الى خطر وصول فيروس كورونا للسجون والذي سيسبب كارثة حقيقة كون السجون تعتبر أرضية خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة.

مركز فلسطين لدراسات الأسرى

3/9/2020

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد