نقلت صحيفة يسرائيل هيوم الصادرة اليوم الاربعاء عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية بالامارات قوله ان الامارات تدرس افتتاح قنصلية في اسرائيل تعمل الى جانب السفارة وتعرض أنشطة تتعلق بمجالات الثقافة الاماراتية والتاريخ الاقليمي واللغة وغيرها.

وبحسب الصحيفة فإن أبو ظبي تفضل ان تعمل القنصلية في الناصرة ولكن أحد البدائل المطروحة أيضا هي مدينة حيفا بسبب الموقع الاستراتيجي للمدينة ، حيث اعترف في الآونة الأخيرة كبار المسؤولين الحكوميين في اسرائيل بما في ذلك الوزير يسرائيل كاتس بأن شركة "ميناء دبي" التي تدير عشرات الموانئ حول العالم ستقدم عطاء لتشغيل ميناء حيفا القديم.

وقدر مسؤول كبير في الخارجية الاماراتية ان أحد القضايا الرئيسية التي سيتم السعي الى دفعها في كل من أبو ظبي و القدس هو فتح سفارات للبلدين.

وقال المسؤول للصحيفة :" سيكون بإمكان الاسرائيليين إصدار تأشيرة دخول لدولة الامارات في السفارة التي ستفتح في اسرائيل في غضون 3 الى 5 أشهر ، ومن الواضح الآن ان أبو ظبي لا تكتفي بمجرد فتح السفارة والتي من المتوقع ان تكون في تل ابيب ، بل أنها مهتمة بتوسيع الوجود الدبلوماسي لاتحاد إمارات النفط في اسرائيل.

وأوضح المسؤول الكبير أنه على الرغم من أننا نوقع اتفاقية مع دولة اليهود ، فإننا نصنع سلاما فعليا مع جميع الاسرائيليين ومن المهم جدا بالنسبة لنا ان يتمكن السكان العرب في اسرائيل من الوصول إلينا ، فتحن نرى شريكا مهما ومركزيا في اتفاقية سلام دافئ.

وقال :" حسب الدراسات والفحوصات المختلفة التي أجريت من خلال الاستبيانات وجمع البيانات تبين لنا ان هناك فجوات معلوماتية بين العرب الفلسطينيين في اسرائيل وفيما يتعلق بتاريخ الامارات ودورها في النسيج القومي العربي".

وتابع :" نريد ان تكون ممثليتنا الرسمية متاحة للجمهور العربي في اسرائيل وفي المستقبل القريب سنتخذ قرارا بشان مكان وزمان فتح مكاتبنا".