فلسطين للدراسات : تخوفات من انتشار واسع لفيروس كورونا في "عوفر"

الأسرى في السجون الإسرائيلية

حذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى من انتشار واسع لفيروس كورونا في سجن عوفر، مشيراً الى أن ما أعلن عنه اليوم ما هو إلا بداية لحين  ظهور نتائج العينات التي سحبت من الأسرى في قسمي 21 و22  .

وأوضح مركز فلسطين خلال بيان وصل "سوا" نسخة عنه، أن سجن عوفر كونه قريب من رام الله يتم نقل غالبية المعتقلين من مدن وقرى الضفة إليه ، والحركة لا تتوقف في السجن من وصول أعداد جديدة من الأسرى إلى مركز التحقيق او الاقسام في السجن، وهذه الحركة والاختلاط الدائم أدى الى نقل مرض كورونا إلى داخل السجن.

وأشار المركز إلى أن الإصابات المؤكد حتى الآن هي 7 إصابات بعد إجراء فحوصات لثلاث غرف و هى (10 و 16 و 17) من المتوقع أن يرتفع  هذا العدد، حيث تم سحب عينات مع الأسرى المخالطين للأسرى السبعة المصابين، وتم نقلهم الى قسم 18 بنفس السجن وهو مخصص لحجر حالات كورونا، بينما تم نقل الأسرى السبعة المصابين إلى قسم خاص في سجن هداريم مخصص لحالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأضاف مركز فلسطين أن إدارة سجن عوفر وبعد ظهور الإصابات أبلغت الاسرى بإغلاق السجن لمدة أسبوعين ولن يتم استقبال أي قادم جديد إلى السجن بما في ذلك الاعتقالات الجديدة حيث سيتم نقلهم إلى مراكز التوقيف مثل عتصيون وحوارة، ولن يتم نقل أحد من السجن.

وتوقع المركز أن أعداد المصابين سترتفع بعد ظهور نتائج الفحص المخبري التي أجريت للأسرى في قسمي 21 و22  في السجن حيث يضمان ما يزيد عن 300 اسير، وطالب المؤسسات الدولية بإنقاذ الاسرى وسرعة ايفاد لجنة طبية للتحقق مما يجري في السجن.

واتهم المركز الاحتلال بتسهيل وصول وانتشار فيروس كورونا في سجن عوفر، بعدم اتخاذ  الإجراءات الكافية لمنع وصوله لوجود الاختلاط الواسع في الاقسام، أو عند الخروج إلى عيادة السجن أو المحاكم يحدث فيه اختلاط كبير بين الأسرى أنفسهم وبين السجانين ، وان خطوة إغلاق السجن جاءت متأخرة بعد انتشار الوباء بين الأسرى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد