الباب لا يزال مفتوحاً لاصابات جديدة خلال الأيام القادمة

فلسطين للدراسات: ارتفاع أعداد الأسرى الذين أصيبوا بكورونا الى 19 أسيرا

أسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي

حمَّل مركز فلسطين لدراسات الاسرى، سلطات الاحتلال وادارة سجونها المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى كونها لا تتخذ التدابير اللازمة والإجراءات الوقاية لحمايتهم من كورونا الأمر الذي رفع عدد المصابين الى 19 اسيراً.

وأوضح الباحث "رياض الأشقر" مدير المركز، ان اليوم ابلغت ادارة السجون قيادة الأسرى أن 12 اسيراً تبين أنهم مصابين بفيروس كورونا في قسم 21 بسجن عوفر، والذي سبق أن شهد اصابات لأسرى آخرين بالمرض كونه يعتبر محطة أولية لنقل الأسرى الذين يتم اعتقالهم من غالبية مدن وقرى الضفة الغربية.

وأضاف "الأشقر" ان 7 من الأسرى كان أعلن عن إصابتهم خلال الأسابيع الماضية على اوقات متفرقة، اضافة الى اثنين من المحررين تبين أنهم يحملون الفيروس، واليوم أعلن عن إصابة 12 آخرين ليرتفع عدد الأسرى المصابين الى 19 أسيرا.

وقال الأشقر بان ما جرى من ارتفاع الإصابات بكورونا بين الأسرى هو نتيجة طبيعية لاستهتار الاحتلال بحياة الاسرى، وعدم اخذ التحذيرات التي أطلقناها منذ بداية انتشار الجائحة من قبل المؤسسات الدولية على محمل الجد بان وصول الفيروس الى السجون ما هو الا مسألة وقت فقط.

وحذر الأشقر من كارثة حقيقية قد تحدث في السجون في حال ازداد انتشار الفيروس داخلها، كونها أماكن مغلقة ومكتظة ولا تتوفر فيها ادنى مقومات الرعاية الصحية، وحتى التباعد الجسدي لا يمكن تطبيقه في تلك الأماكن.

وتوقع الاشقر إصابة أسرى آخرين خلال الايام القادمة، وان الباب مفتوح لارتفاع أعداد المصابين بكورونا، كون الاحتلال لا يزال يمارس الاعتقالات بكثافة دون حماية او وقاية، ويزج بأعداد كبيرة من الاسرى في مراكز التوقيف والتحقيق دون إجراءات وقاية كافية، ولا يتخذ التدابير الكافية لحماية الأسرى من الإصابة.

ودعا الاشقر المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لحماية الاسرى من خطر كورونا والذي أصبح أمراً واقعاً في السجون، وضرورة ارسال وفد طبي بشكل عاجل الى السجون للاطلاع على طبيعة الأوضاع هناك للحد من الكارثة التي يمكن ان تقع في السجون.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد