أبوظبي تعلن عن توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع شركة إسرائيلية
أعلن مكتب أبوظبي الإعلامي مساء الأربعاء 19 أغسطس 2020، عن توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة جي 42 للرعاية الصحية بأبوظبي، وشركة "نانوسينت" الإسرائيلية.
وقالت "جي 42 للرعاية الصحية" إحدى الشركات التابعة لمجموعة "جي 42" التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، إنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة "نانوسينت" (NanoScent) الإسرائيلية المتخصصة في تقنيات قراءة الروائح لاستكشاف أوجه التعاون في تطوير وتصنيع وتوزيع جهاز فحص الروائح "Scent Check"، وهو حل مبتكر قادر على اكتشاف الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس "كوفيد - 19" باستخدام عينة من هواء الزفير.
وشارك مسؤولون تنفيذيون من الشركتين في مراسم توقيع مذكرة التفاهم التي أقيمت عبر تقنية الفيديو بين الإمارات وإسرائيل، وناقش الطرفان طرق الاستفادة من الخبرات والتقنيات ذات الصلة للإسراع بإطلاق الجهاز في هذه المرحلة التي يعد فيها إجراء اختبارات واسعة النطاق الطريقة الأكثر فعالية للحد من انتشار "كوفيد-19" في ظل عدم توفر لقاح للفيروس، وفق موقع روسيا اليوم.
"جي 42 للرعاية الصحية" ومقرها أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع شركة "نانوسينت" NanoScent الإسرائيلية المتخصصة في تقنيات قراءة الروائح، للتعاون في إطلاق حل مبتكر يكشف عن فيروس "كوفيد-19" من خلال فحص الروائح. pic.twitter.com/OngT7NtLBr
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@admediaoffice) August 19, 2020
وقال آشيش كوشي، الرئيس التنفيذي لشركة "جي 42": تعتبر "جي 42" للرعاية الصحية في طليعة الشركات التي تقوم بجهود كبيرة لمكافحة وباء "كوفيد-19"، كما تلتزم بتطوير برامج وحلول مبتكرة وفاعلة لتحسين الصحة العامة وحمايتها.
وأضاف: "سوف نتمكن من خلال هذا التعاون مع نانوسينت من إضافة حلول قوية لمحفظة حلولنا التشخيصية الشاملة التي تتضمن مسبقا فحوصات PCR وLamPORE، كما تؤكد هذه الشراكة على ضرورة التعامل مع وباء "كوفيد-19" من خلال الجهود العالمية المشتركة التي تتشارك فيها المؤسسات خبراتها وتقنياتها لمنفعة المجتمع".
من جانبه، قال أورين جافريلي الرئيس التنفيذي لشركة "نانوسينت" الإسرائيلية إن شركته تشارك الآن في تحسين واقع الشرق الأوسط عبر توفير تقنيات متطورة لاختبارات "كوفيد-19".
وتابع: "باعتبارها شركة رائدة تقود التجارب الأولى عالميا للمرحلة الثالثة للقاح "كوفيد-19" غير النشط، والعديد من البرامج السكانية الأخرى، تعتزم "جي 42 للرعاية الصحية" إجراء الآلاف من الاختبارات على اللقاح الجديد في الأسابيع القادمة للتحقق من فاعليته وتعزيز دقة اللقاح قبل إطلاقه في الأسواق".
