أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل رجوب، أن الاتفاق الإماراتي معزول ومحاصر وكل ما يجري من ترحيبات عربية لها علاقة ببعد بروتوكولي.

وقال الرجوب في تصريح لإذاعة صوت فلسطين تابعته وكالة سوا الإخبارية، أن المبادرة الإماراتيه ليس لها شريك حتى اللحظة سواء في الخليج أو خارجه، ولا يوجد أي دولة عربية تستطيع أن تجهر برغبتها في السير بهذا الركب.

وفيما يتعلق بالجامعة العربية، قال إنه من الواضح أن الإرادة العربية معطلة ومشلولة بفعل توازنات داخل المجموعة العربية، وهي نتاج لحالة الانهيار التي حصلت في المنطقة في السنوات العشر الماضية، بفعل ضغط الأمريكان وبعض الأطراف العربية التي أولوياتها ومصالحها مع الأمريكان.

وشدد الرجوب على أنه لا توجد دولة عربية تقبل بانهيار الجامعة العربية، ولكن نحن لن نستسلم، حتى نضمن أن تقوم الجامعة بواجبها بتثبيت المبادرة العربية كآلية لإدارة الصراع، والتأكيد على أن الدولة الفلسطينية المستقلة هي المدخل للتعاطي مع هذا الاحتلال.

وحول اجتماع القيادة الفلسطينية أمس بمشاركة الفصائل الوطنية والإسلامية أكد على أن الاجتماع كان له ثلاث مخرجات وهي رفض سياسة الضم والاستيطان و صفقة القرن ، وأننا ضد أي موقف عربي يتعارض مع الإجماع العربي، ومبادرة السلام العربية، والمخرج الثالث له علاقة بالإجماع الوطني في موضوع الحل السياسي ودور المنظمة كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، ودور الرئيس محمود عباس في إدارة العمل السياسي.

وأشار الرجوب إلى أن الموقف الفلسطيني الموحد فيه رسالة للمستوطنين بأنهم لن ينعموا بالأمن، وأننا موحدون بموقفنا الثابث.

ولفت إلى أن مهرجاناً ضخماً سيعقد اليوم، بمشاركة الجميع، وللمرة الأولى في التاريخ الفلسطيني المعاصر، سيشارك فيه جميع مكونات شعبنا تحت علم واحد، وبسقف سياسي له علاقة بالدولة والهوية.