5 أمور عليك معرفتها قبل صبغ شعرك للمرة الأولى
على رغم تدرجات الألوان المميّزة وصبغات الشعر الجميلة، وعلى رغم يقينك من أنّك ستتغيرين نحو الأجمل حتماً، لم تفعليها يوماً! ولم تلجئي إلى الصبغات لتلوين لون شعرك، غير أنك بدّلت آرائك، وقررت خوض التجربة التي تفعلها غالبيّة نساء الكون. ولكن قبل الصبغ للمرة الأولى هناك مجموعة من الأمور التي عليك إدراكها، فاكتشفيها مع ياسمينة!
- لن تكون المرّة ألأولى والأخيرة: فأنت ستدخلين في دوامة طويلة الأمد، لأنّك ستحتاجين كل فترة إلى إعادة صبغ جذور الشعر، والحفاظ على اللون نفسه، بين الجذور والأطراف، ولن تستطيعي العودة عنه بسهولة، وربّما هذا الأمر ينتفي فقط في حال قرّرت اعتماد صبغة الأومبري، لأنّها ستختفي مع قص الشعر.
- صحّة شعرك ستتبدّل: رغم جمال النتيجة، غير أنّك لن تحصلي عليها إلاّ بعد تعريض شعرك للمواد الكيماوية، وهذا بطبيعة الحال سيفقده الكثير من الحيوية، وستتوقعين أنه لن يتمتع بالصحّة كما كان في السابق.
- ضرورة انتقاء الصبغة المناسبة: يجب عليك اختيار الصبغة المناسبة، سواء من ناحية النوعيّة، إذ جربي قدر الإمكان ألا تكون ذات تركيبة ناضحة بالمواد الكيماوية، أو من ناحية اللون، إذ يجب أن تلائم لون شعرك وبشرتك وعينيك.
- تغيير لون البشرة: رغم أنّه فعلياً لن يتغيّر، ولكن مع التبدّل الذي سيطرأ على لون شعرك، ستلاحظين التأثير الفوري على بشرة وجهك، إذ قد تظهر فاتحة أكثر مع تدرجات الشعر الأشقر، وأكثر اسمراراً مع تدرّجات الشعر البني والأسود.
- الصبغات الفاتحة أفضل: إذا كنت من اللواتي يصبغن للمرة الأولى، ننصحك باختيار تدرّجات الشعر الأشقر الفاتحة، لأنّ العودة إلى لون شعرك الأصلي يظل أكثر سهولة، أما وفي حال العكس، أي مع الشعر الأسود، والتدرجات الداكنة، يصبح الأمر مستحيلاً.