قالت هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية "كان"، اليوم الاثنين، إن التوتر داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يستمر على خلفية الجدل الدائر حول المصادقة على مشروع إقرار الميزانية العامة.

وأضافت "كان" في تقرير لها، أن رئيس الوزراء البديل بيني غانتس أعاد التزامه بإقرار مشروع الموازنة للعامين المقبلين رغم معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لذلك، مشيرة إلى أن غانتس أكد لأعضاء حزبه أنه سيبقى متمسكًا بموقفه في هذه القضية.

يشار إلى أن نتنياهو جدد بالأمس دعوته الى إقرار مشروع ميزانية للعام المقبل فقط. فيما قال الوزير الليكودي أوفير اكونيس إن موافقة حزب أزرق - أ[يض، على إقرار مشروع ميزانية للعام القادم، سيبعد احتمال اجراء انتخابات قريبًا ويؤدي إلى استقرار سياسي.

ووصف أكونيس موقف غانتس، بعديم المسؤولية، نظرًا لخطر تعرض إسرائيل لموجة ثالثة من جائحة ال كورونا في غضون الأشهر الثلاثة إلى الأربعة القادمة. وفق صحيفة القدس

وأضاف: "إن أزمة الكورونا تبرر إصرار حزبه على إقرار ميزانية تخص العام القادم فقط، وذلك رغم الإجماع الذي تم التوصل إليه في الاتفاق الائتلافي حول المصادقة على مشروع يضم العامين المقبلين".