أبو زهري: قضية موظفي غزة بحاجة إلى بعض الوقت

غزة / سوا/ شدد الناطق باسم حركة حماس "سامي أبو زهري" على أنه لم يعد هناك شيء اسمه موظفين غزة وموظفين رام الله في اشارة إلى قضية دمج الموظفين بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة. و

قال "أبو زهري" في تصريحات لقناة القدس الفضائية صباح اليوم الأربعاء، "الحكومة الفلسطينية الحالية هي المسئولية عن جميع الموظفين"، منوهاً إلى أن أمر الموظفين الذي كانوا يتبعون للحكومة في غزة بحاجة إلى بعض الوقت كون أن الحكومة الجديدة لم يمر على عملها سوى أيام.

ودعا الناطق باسم حركة حماس "سامي أبو زهري" عناصر الحركة في الضفة الغربية إلى عدم تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية هناك، وذلك في ظل استمرار ما أسماه الاعتقالات والاستدعاءات بحق عناصر الحركة بالضفة الغربية.

وأوضح أبو زهري أن الاعتقالات بالضفة ما تزال مستمرة، على الرغم من المصالحة، مناشداً القيادة الفلسطينية والأجهزة الأمنية هناك إلى وقف هذه المسلسل فوراً.

وفي سؤال حول استغراب البعض من غياب أي من قيادات حماس عن مراسم تشكيل الحكومة قال أبو زهري، "كنا نطمح أن يكون اعلان الحكومة بشكل أفضل مما حدث لا سيما في جانب الترتيبات ودعوة القيادات والشخصيات الاعتبارية لكي نظهر أمام العالم، وخاصةً المحتل أننا وصلنا إلى مصالحة ولا خلافات الآن، مضيفاً في النهاية حدث ما حدث ولن نقف عند بعض الجزئيات التي حدثت.

أما بخصوص الخلاف الذي حدث قبل إعلان الحكومة حول وزارة الأسرى أكد الناطق باسم حركة حماس أن مباحثات تشكيل الحكومة التي كانت تتم بين حركة حماس و فتح في غزة تشاورت حول اسم وزير الأسرى، إلا أنه حركته تفاجأت بمرسوم رئاسي يلغي وزارة الأسرى وتحويلها إلى هيئة.

وبين أن حماس رفضت بشكل مطلق إعلان تشكيلة الحكومة بدون وزارة الأسرى وهو ما حدث وتم اسناد الوزارة إلى الوزير شوقي العيسة.
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد