إسرائيل منزعجة من التقارب بين الحركتين
قيادي بحماس: اتصالات يومية مع فتح لإنهاء الانقسام
كشف القيادي بحركة حماس ، حسن يوسف، اليوم الخميس 30 يوليو 2020، عن وجود اتصالات يومية مع حركة "فتح" من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وبيّن يوسف، الذي يعد أحد أبرز قيادات حركة حماس في الضفة الغربية، والذي أفرجت سلطات الاحتلال عنه، الخميس 22 يوليو الماضي، بعد اعتقال دام 16، أن العمل جارٍ لعقد مؤتمر شعبي في غزة بمشاركة كل الفصائل الفلسطينية.
وقال يوسف إن "هناك تواصل شبه يومي بين الحركتين بالضفة الغربية، وفي قطاع غزة، والخارج، ما يمثل رسالة إلى العالم بأن الشعب الفلسطيني موحد في وجه المخططات التي تستهدف قضيتنا".
وتابع يوسف أن حركته "لم تغلق في أي يوم أبواب الحوار مع حركة فتح أو بقية الفصائل، نحن موحدون في التصدي ل صفقة القرن الأمريكية ومخطط الضم"، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول".
ورأى يوسف، أن التقارب بين حركتي "حماس" و"فتح"، "يزعج الجانب الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية "استدعت نواب سابقين في المجلس التشريعي (الفلسطيني)، وحذرتهم من هذا التقارب"، على حد قوله.
وعلق ذلك بالقول: "نحن منذ متى نأخذ إذن الاحتلال، نحن نعبر عن آراءنا تجاه وطننا، وهذا الموقف مبدئي وأخلاقي وإنساني، وسنبقى دائما عند حسن ظن شعبنا بنا".
اقرأ أيضا: صحيفة: نجل الأمين العام لحـــزب الله نجا من عملية اغتيال
وشدد يوسف: "ماضون في طريق الوحدة وليكن الثمن ما يكون، حتى لو اعتقلنا لا يمكن أن نتراجع، ولا يجوز أن نتراجع".
وتابع يوسف "أصبحت القضية الفلسطينية في خطر كبير، وحقوقنا تتآكل كل يوم، ولا خيار لنا إلا طريق الوحدة وإنهاء الانقسام، وإنجاز المصالحة".
ونبّه إلى "وجوب وقوف الشعب فلسطيني موحدا، ومعه الأمة العربية والإسلامية، والأحرار سدا منيعا أمام الاحتلال لنقطع الطريق عليه".
وكانت الأسابيع الماضية، قد شهدت تقاربًا ملحوظًا بين حركتي "حماس" وفتح" في إطار جهودهما المشتركة للتصدي لعزم إسرائيل ضم أراضي بالضفة الغربية.
وشهد التقارب عقد مؤتمر جمع بين أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، عبر الفيديو كونفرنس، تعهدا خلاله بالعمل لمواجهة مخطط الضم الإسرائيلي.