جنرال اسرائيلي: سننقرض إذا واصلنا التصرف كالديناصورات في مواجهه أعداءنا
تل أبيب/سوا/ حذر قائد الجبهة الداخلية في الاحتلال الاسرائيلي، من أن إسرائيل ستنقرض إذا واصلت التصرف كـ"ديناصور" في مواجهة أعدائها الإقليميين البارعين.
وقال الميجر الجنرال إيال ايزنبرغ في مقابلة نشرها موقع تايمز أوف إسرائيل اليوم الخميس، إن الاتفاق الوشيك في المفاوضات النووية في سويسرا سيتطلب تقييما جديا للوضع، والرد بقرار حول "أين تتجه إسرائيل، نحو الأفضل أم الأسوأ؟".
ورفض الجنرال آيزنبرغ، الذي اختتم أمس الأربعاء مدة 4 سنوات في منصب قائد الجبهة الداخلية، أن يحدد ما إذا كان تخوف إسرائيل المركزي سيكون حرية عمل أكبر للاعبين غير حكوميين مؤيدين لإيران مثل حزب الله، أو من تهديدات مباشرة أكثر مرتبطة ببرنامج إيران النووي.
ولكنه أضاف إن إسرائيل ستكون مضطرة إلى التوصل إلى استنتاجات.
وقال آيزنبرغ "لا يمكنك التصرف كنعامة ودفن رأسك في الرمل وأن تقول أن شيئا لم يتغير". وتابع: "لقد تغير شيء.. عنصر أساسي جدا في تقييمك للوضع تغير، عليك استيعابه".
وتحدث الجنرال الاسرائيلي، الذي كان قائدًا للواء غزة خلال "حرب الفرقان" التي يطلق عليها الاحتلال عملية "الرصاص المصبوب" في 2008-2009، عن التهديد المتغير من غزة والشكل المتوقع لحرب مستقبلية مع "حزب الله" اللبناني.
وأضاف على سبيل المثال، في عملية "الجرف الصامد، رأى جيش الاحتلال براعم عقيدة الحرب لدى حماس المتمثلة بالأنفاق، ولكنه فشل بالعمل بسرعة كافية"، متسائلا: "إلى أي مدى كنا قادرين على أخذ هذه البراعم والبدء بعملية التعليم؟ لم يفاجئنا ذلك.. وهذا هو الأمر المقلق هنا".
وأضاف إن "الجانب السلبي من نظام الدفاع الجوي، الذي نجح بتدمير أكثر من 85 في المائة من الصواريخ التي استهدفها خلال الحملتين العسكريتين الأخيرتين على غزة، هو أنه في حين أن منظمات مثل حماس وحزب الله تباهت مرة، وفي الواقع جعلت ذلك جزءا مركزيا من عقيدة القتال الخاصة بها".
وتابع: "حدث ذلك من خلال قدرتها على محاربة إسرائيل لأسابيع من دون انقطاع".
وأكد أن على جمهور "الإسرائيليين" الاستعداد إلى ما بين 1200 و 1500 صاروخ يوميا خلال المرحلة الأولى من الحرب مع حزب الله" وفق تقديره.
