وقفة مساندة للأسرى في سجون الاحتلال بمدينة طولكرم

الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي

طالب ذوو الأسرى في طولكرم، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بضرورة بذل مزيد من الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف ممارساتها القمعية بحق الأسرى، والإفراج عن المرضى حتى يتسنى لهم العلاج وسط ذويهم.

وحمل الأهالي، خلال وقفتهم الأسبوعية أمام مكتب الصليب الأحمر في المدينة، اليوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة أبنائهم القابعين في سجون الاحتلال، في ظل جائحة كورونا ، وسط إهمال طبي متعمد بحق المرضى منهم.

ودعوا المجتمع المحلي بكافة فئاته ومؤسساته، إلى التفاعل مع قضية الأسرى ومساندتهم، من خلال المشاركة في الفعاليات التضامنية معهم، ورفع صوتهم عاليا في كافة المحافل لدعم حقهم في الحرية، وفق وكالة وفا.

وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، إن وقفة اليوم جاءت للتضامن ومساندة الأسرى في سجون الاحتلال في ظل جائحة كورونا والإجراءات التي تتخذها إدارة مصلحة السجون من تشديد وتنكيل ونقل تعسفي، ومصادرة الأموال، والقوانين بحق الأسرى والشهداء وذويهم، وتقصير في العلاج والإهمال الطبي بحق المرضى ومنهم الأسير المريض كمال أبو وعر المصاب بالسرطان وفيروس كورونا، مشيراً إلى أن هناك تخوف شديد من انتشار مرض كورونا بين الأسرى، خاصة ما حدث يوم أمس عندما أغلقت سلطات الاحتلال سجن ريمون، وقسم 22 في سجن النقب الصحراوي والذي غالبيته من أبناء طولكرم بسبب كورونا.

وأكد أن حياة الأسرى في ظل هذه الجائحة والإجراءات المتبعة من قبل إدارة مصلحة السجون وحكومة الاحتلال، فيما يتعلق بالفحوصات والعزل، مهددة بالخطر مع إصابة عدد من السجانين بكورونا، مما يتطلب الضغط لإنقاذ حياتهم.

وقال نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجن "ريمون" نقلت مجموعة من الأسرى إلى الحجر للاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا، بعد مخالطتهم أسيراً نقل قبل أيام عبر "البوسطة"، وتبين لاحقاً أن أفراد وحدة "نحشون" التي نقلته مصابون، كما أعلنت الإدارة عن تسجيل إصابات أخرى بين السجانين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد