حكم قص الشعر و الاظافر ناسيا للمضحي في العشر الاوائل
قال مركز الإشعاع الاسلامي للبحوث والدراسات الاسلامية، اليوم الخميس، إن لا حرج في التضحية إذا حلق شعره أو أظفر أظافره ناسيا للمضحي في العشر الاوائل من ذي الحجة 1441.
وأشار المركز الى أن التضحية بقص الأظافر وحلق الشعر أمر مستحب وليس واجبًا وفقًا لأغلبية العلماء، حيث يكره من ينوي التضحية بالمسلمين أن يأخذ شيئًا من شعر جسده، أو يقص أظافره أو شيئًا من جلده، بمجرد أن يثبت دخول شهر ذي الحجة، ولا يحرم استخدام العطور والمطيبات، لكن حتى إذا قطع شعره أو قص أظافره، فإن أضحيته تعتبر صالحة ومقبولة، إن شاء الله.
وذكر الإمام النووي رحمه الله في شرحه لمسلم قوله إن الحكمة من النهي عن قص الأظافر والأخذ من الشعر للمضحّي تكمن في الحرص على بقاء جميع أجزاء بدن الإنسان ليعتق من النار.
وأضافت الشريعة الاسلامية أن شروط الذبيحة يجب أن تمتع بالذبيحة بصحة جيدة.
ولفتت الى أن الحيوان المذبوح خالٍ من أي مشاكل جسدية أو عيوب، أو خلاف ذلك، حيث يُحظر ذبح الحيوان مع العرج، أو بكسر في أحد الأطراف أو في كل الأطراف، وكذلك ما إذا كانت أسنانه مكسورة أو أذنه أو قطع الأنف والمكفوفين على حد سواء.
وأوضحت الشريعة الاسلامية أن استمتع بالذبيحة مع النشاط، وليس لديك أي مرض أو تعب، وتكون مقبلة على الطعام، لافتة الى أنه يجوز ذبح المواشي والأبقار فقط، ولا يجوز التضحية بالطيور الأخرى أو غيرها.
وبينت أن يجب أن تستوفي الذبيحة السن القانونية للذبح، التي تقتصر على خمس سنوات للإبل، والأبقار حتى تصل إلى سنتين. أما الماعز فهي سنة واحدة والأغنام ستة شهور، واختر أضحية قيمة ذات لحوم وفيرة.
وكان المتحدث باسم وزارة الزراعة ب غزة أدهم البسيوني قد قال قبل عدة أيام في تصريحات لوكالة سوا الاخبارية، أن الظروف الاقتصادية لها تأثير كبير على اقبال المواطنين على الأضاحي هذا العام، مشيرا إلى أن الموسم جاء في ظروف معقدة ومركبة، في ظل استمرار الحصار، وأزمتي كورونا والرواتب، بالإضافة إلى اقتراب موسم المدارس.
وأشار البسيوني إلى أن كل هذه الأمور تؤثر على موسم الأضاحي، مؤكدا أنه على الرغم من ذلك هناك نسب إقبال جيدة، "والحجوزات من المؤسسات لا زالت نشطة، ويتبقى 12 يوما لحلول عيد الأضحى وهي فترة كافية لتحريك السوق أكثر".