النائب أبو هولي رجل الرياضة والسياسة

غزة / سوا / عند الحديث عن قيادات ومرجعيات العمل الوطني والرياضي يقف المرء إجلالا وإكبارا لكل أولئك الرجال الذين عملوا على بلورة وصياغة هويتنا .

هذا أحمد أبو هولي النائب في المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية واحدا من أولئك الرجال الذين وقفوا في أحنك الظروف وأصعب الأوقات يرسخون ويعمقون في النفوس بشائر الأمل والمستقبل عند كل الرياضيين في الوطن قاطبة وقطاع غزة خاصة .

النائب أبو هولي شخصية إجتماعية ورياضية مرموقة ولها تاريخها الوطني والرياضي وتمتلك هذه الشخصية منظومة وشبكة علاقات جند جميعها لخدمة أبناء شعبه بمختلف شرائحهم .

وهذا ما تجسد من خلال تواصله الدائم مع أبناء شعبه من خلال إستقبالهم على مدار الساعة سواء في مكتبه الخاص في منزله أو مكتب العمل في مدينة غزة يعمل من خلالها على التخفيف عنهم من خلال مساعدتهم في التغلب على مشاكلهم وهذا ما جعله يحظى بقبول كبير جدا عند جميع شرائح المجتمع الفلسطيني .

أبو هولي لم تثنيه ظروف العمل في مجاله السياسي عن وقوفه الدائم مع أبناء الحركة الرياضية وحرصه على بقاء الحياة في ملاعبنا الغزية بمختلف الألعاب .

وظهر ذلك جليا عندما قام برعاية لقاءات المربع الذهبي لدوري جوال لكرة السلة " البلاي أوف " الموسم الماضي عندما قام بدفع ثمن جميع التذاكر لدخول المباريات تحفيزا للجماهير وتخفيفا عنهم في ظل الظروف التي يعيشها أبناء شعبنا .

لم يكتفي أبو هولي بذلك من خلال خدمته للحركة الرياضية بل عمل أيضا على الوقوف بجانب بعض الأندية في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها فقام بدعم نادي الترابط وخدمات البريج والوقوف بجانب نادي خدمات المغازي بتوفير المستلزمات الرياضية لفريق كرة القدم الأول في النادي وعدة أندية أخرى في المحافظة الوسطى .

حرص أبو هولي على نجاح أنشطة الإتحادات الرياضية وهذا ما تكلل أيضا برعايته الكريمة لبطولة الناشئين لكرة السلة التي نظمها الإتحاد الفلسطيني مؤخرا والتي فاز بها خدمات رفح ليثبت أبو هولي معدنه الأصيل ووقوفه الدائم بجانب الشباب الفلسطيني في مختلف المجالات .

ويحرص أبو هولي على التواصل مع أبناء مخيمه من الشباب بهدف كسر الحاجز بينهما وتقوية التواصل من خلال التفاعل معهم ومشاركتهم لعب كرة القدم في الساحات الشعبية بهدف الإلتقاء الدائم والبقاء قريبا منهم .

ليس غريبا على رجل مخلص أفنى حياته من أجل رفعة وتقدم مسيرة العمل الوطني والرياضي وأن يقهر كل الظروف من سنوات الإعتقال التي لم تمنعه من مواصلة مسيرته التعليمية والنجاح الباهر الذي حققه بالحصول على درجة الدكتوراة .

ختاما ... يبقى الأمل يحذونا كرياضيين في كافة المؤسسات الرياضية بأن تشهد الرياضة مشاركة جميع السياسيين في كافة الفصائل الوطنية لما لذلك دوافع في تطوير المنظومة الرياضية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد